أ
أ
تربية الدواجن في المنازل والحظائر الصغيرة تُعتبر نشاطًا مهمًا في العديد من البيوت المصرية، خاصة بين السيدات، حيث تمثل مصدر دخل أساسي للأسرة, ولتحقيق أفضل إنتاج من الطيور، من الضروري اتباع أسس الرعاية السليمة، وأهمها تطبيق قواعد الأمان الحيوي.
الأمان الحيوي يعني مجموعة من الإجراءات التي تحمي الطيور من الأمراض، وتُحسّن من الإنتاج، وهو أمر في غاية الأهمية مع انتشار أمراض الطيور وصعوبة العلاج أحيانًا، خاصة مع الارتفاع المستمر في أسعار الأعلاف.
تجهيز العنبر قبل بدء الدورة الجديدة
في التربية داخل المزارع التجارية، تستمر الدورة حوالي 30 إلى 35 يومًا حسب نوع الطائر. وبعد انتهاء الدورة، يجب أن تظل المزرعة بدون طيور لمدة أسبوعين على الأقل. هذه المدة ليست للراحة، بل تُستخدم في تنظيف المكان وتعقيمه جيدًا باستخدام مطهرات قوية لضمان التخلص من أي حشرات أو بكتيريا متبقية من الدورة السابقة.
أهمية العنابر المغلقة
العنابر المغلقة توفّر أفضل ظروف الرعاية للطيور، لأنها تتيح التحكم الكامل في عوامل مثل الحرارة، والرطوبة، والتهوية، والإضاءة. كما أن هناك تقنيات حديثة يمكنها مراقبة حالة العنبر وتشغيل الأنظمة تلقائيًا عند حدوث أي خلل. هذه التكنولوجيا تساعد في تقليل الأمراض وزيادة الإنتاج.

التربية المنزلية والأمان الحيوي
حتى لو كان المشروع صغيرًا في البيت (من 30 إلى 50 طائرًا)، يمكن تطبيق مبادئ الأمان الحيوي. أهم شيء أن يكون المكان مخصصًا لتربية الطيور، بعيدًا عن غرف النوم ومصادر الضوضاء، ويفضّل أن يكون في مكان مرتفع مثل السطح.
كما يُفضل استخدام حذاء خاص عند دخول مكان التربية، وعدم استخدام نفس الحذاء الذي يُرتدى في الشارع، لتجنب نقل العدوى. هذه الخطوات البسيطة تساهم في حماية الطيور وزيادة فرص نجاح التربية، خاصة في بيئة مليئة بالأمراض كالموجودة في كثير من المناطق.
