أوضح
أمين الفتوى أن تنفيذ وصية الميت بمنع شخص معين من حضور جنازته أو دخول بيت الميت
لا يجوز شرعًا إذا كانت الوصية مبنية على قطع الرحم أو استمرار الخصومة، لأن الموت
يقطع الخصومة ويحث الشرع على صلة الرحم حتى بعد الوفاة.
كما بين أن حضور الجنازة
أمر عام يجوز للجميع، ولا تُعمل الوصية بمنع شخص من الجنازة إذا كان ذلك بسبب
خصومة أو قطيعة رحم.
وأكد أن
الميت لو تكلم لطلب عدم قطع الرحم، وأنه يفرح إذا وصل رحمه أهلُه وأحباؤه بعد
موته، ولا يرضى بتمديد الخصومة.
ودعا إلى العفو والتسامح والبعد عن ما نهاه الله
تعالى من قطيعة الرحم، مشيرًا إلى أهمية الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله
عليه وسلم لتيسير الأمور وإصلاح الحال.