الإثنين، 10 جمادى الثانية 1447 ، 01 ديسمبر 2025

كيف أحصن نفسي من الحسد؟.. أسامة قابيل يجيب

الحسد في الإسلام
الرقية الشرعية من الحسد
أ أ
techno seeds
techno seeds
أكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، أن الحسد ليس مجرد فكرة متداولة، بل هو مرض نفسي وسلوك مذكور في القرآن والسنة، مرتبط ارتباطًا جوهريًا بـ تمني زوال نعمة الغير، مشددًا على أن الحسد قد يكون كامنًا في "النية" حتى دون أن يُعلن عنه باللسان.
وأشار  العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج "من القلب للقلب"، المذاع على قناة "mbcmasr2"، اليوم الاثنين، إلى خطورة التنافس المادي والاجتماعي على السوشيال ميديا، معتبرًا إياه الباب الأوسع للحسد في العصر الحالي. 

وحذّر من الأشخاص الذين يتحدثون بعفوية عن نعمهم، فهم "يُحسدوا بصراحة"، داعيًا إلى ضرورة تحقيق التوازن.
كما أوضح أن الحسد قد يكون بمثابة جرس إنذار رباني يدفع الإنسان لـ شكر النعم التي قد لا يدركها، مستشهدًا بقول الشاعر بأن الحاسد يسيء الأدب على الله في حكمه وقسمته.


وفيما يخص الحماية، أكد الدكتور قابيل أن الله قد خلق للإنسان "قوات كوماندوز ربانية" للحماية، مستشهدًا بقوله تعالى: {لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ}.

ودعا إلى ضرورة التحصين الذاتي وقراءة الرقية الشرعية، محذراً بشدة من اللجوء إلى "الحجابات" المنهي عنها شرعًا، وموضحًا أن التحصين يكون بـ: الفاتحة، أوائل وخواتيم سورة البقرة، آية السحر، والمعوذتين.
 
اشترك في قناة اجري نيوز على واتساب اشترك في قناة اجري نيوز على جوجل نيوز
icon

الأكثر قراءة