أكد الدكتور حسن يحيى، الأمين العام المساعد للجنة العليا لشؤون الدعوة بـمجمع البحوث الإسلامية، أن فعاليات الأسبوع الدعوي الثاني عشر انطلقت هذا الأسبوع بجامعة بنها تحت عنوان «الإيمان أولاً»، وذلك في إطار مشروع «منبر الوعي»، الذي ينفذه المجمع في الجامعات المصرية برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وأوضح «يحيى»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن هذا الأسبوع يأتي ضمن خطة الأزهر الشريف للتواصل المباشر مع الشباب الجامعي وتوعيتهم بالقيم الإيمانية الصحيحة، فضلًا عن تصحيح المفاهيم المغلوطة التي قد يتعرضون لها عبر وسائل التواصل أو في الواقع، مؤكدًا أن الإيمان هو الأساس في بناء الشخصية السوية والمجتمع المتماسك.
وأشار إلى أن الأسبوع الدعوي يهدف إلى تعميق مفهوم اليقين بالله، وإعادة الاعتبار للإيمان كمكوّن أساسي لهوية الإنسان، إضافة إلى بناء الحصانة الفكرية والنفسية للشباب من خلال تزويدهم بالأدوات المنهجية التي تساعدهم على التمييز بين الشبهات والحقائق والقدوات الزائفة والحقيقية.
وبيّن أن فعاليات الأسبوع تتضمن عددًا من الندوات والمحاضرات التفاعلية، من بينها ندوة بعنوان «لماذا الإيمان أولاً؟»، التي تناقش العلاقة بين الإيمان والعلم، والرد على الشبهات الفكرية التي تُثار في أذهان بعض الشباب حول وجود تعارض بينهما، مؤكدًا أن نتائج العلم تقود إلى الإيمان، وأن الإيمان بدوره يحفّز على طلب العلم والتعمق فيه.
وأكد «يحيى»، استمرار الأسابيع الدعوية في عدد من الجامعات المصرية، مشيرًا إلى أن أسبوع «الإيمان أولاً» بجامعة بنها مستمر حتى يوم الخميس المقبل، ويتناول موضوعات تحديات الإيمان في عصر الرقمنة وسبل مواجهة الشبهات عبر المنصات الإلكترونية.
