أ
أ
مع دخول فصل الصيف وتزايد الإقبال على الشواطئ والمسابح، يصبح التعرض لأشعة الشمس المباشرة أمرًا لا مفر منه, ولحماية نفسك وعائلتك من مخاطر حروق الشمس والإجهاد الحراري، من الضروري اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية البسيطة، خاصةً بين الأطفال والشباب.
درعك الواقي من الشمس: نصائح أساسية لتجنب الحروق
توصي مؤسسة سرطان الجلد العالمية باتباع مجموعة من الإرشادات الهامة لتقليل الأضرار التراكمية الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية:واقي شمسي فعال: استخدم واقي شمسي واسع الطيف بعامل حماية (SPF) لا يقل عن 50، مع إعادة تطبيقه بانتظام، خاصة بعد السباحة أو التعرق.
الملابس الواقية: ارتداء القبعات والنظارات الشمسية، بالإضافة إلى الملابس الفضفاضة والخفيفة التي تسمح بمرور الهواء، يساعد بشكل كبير في حجب الأشعة الضارة.

مخاطر حروق الشمس على الأطفال: تحذير طبي
توضح الدكتورة ليندا فرانكس، طبيبة الأمراض الجلدية في المؤسسة، أن حروق الشمس في مرحلة الطفولة ترفع بشكل كبير خطر الإصابة بسرطان الجلد لاحقًا في الحياة, هذا التأكيد يشدد على أهمية حماية الأطفال بشكل خاص.ماذا تفعل عند أول علامات الحرق؟ تدخل سريع يقلل الضرر
فور الشعور بوخز أو حرقة في البشرة أثناء التواجد تحت أشعة الشمس، يجب التوجه إلى الظل فورًا, تشير الدكتورة فرانكس إلى أن هذه الأعراض هي علامة مبكرة على تفاعل التهابي ناتج عن تلف مباشر في خلايا الجلد ورغم ذلك، يمكن تقليل الضرر الناتج عنها بشكل كبير من خلال التدخل السريع.الكريمات المضادة للالتهاب: يوصى باستخدامها كخيار أول بعد التعرض للحروق لتهدئة البشرة وتقليل الالتهاب.
تجنب مضاعفات الحروق الجلدية: الترطيب والراحة
إلى جانب الابتعاد عن الشمس، هناك خطوات أخرى مهمة لتجنب تفاقم الحروق ومضاعفاتها:
ملابس خفيفة: ارتداء ملابس فضفاضة وخفيفة تسمح للبشرة بالتنفس.الترطيب الجيد: الحفاظ على ترطيب الجسم بشرب الكثير من الماء، لأن حروق الشمس تسحب السوائل إلى سطح الجلد، مما قد يؤدي إلى الجفاف.
الاستحمام بالماء البارد: في الأيام التالية للحرق، يمكن تخفيف الألم بالاستحمام بماء بارد، مع الحرص على عدم البقاء طويلاً في الماء لتجنب جفاف البشرة.
المرطبات المائية: عند تجفيف الجلد، يفضل استخدام مرطبات مائية خفيفة بدلاً من الكريمات الزيتية أو البترولية التي قد تحتفظ بالحرارة وتزيد من الانزعاج.

متى تطلب المساعدة الطبية؟ علامات تستدعي زيارة الطبيب
تحذر الدكتورة فرانكس من الاستهانة بالحروق الشديدة، التي قد تصل إلى مستوى الحروق من الدرجة الثانية أو الثالثة، وتسبب بثورًا وندوبًا وفقدانًا لطبقات الجلد لذا، تنصح بزيارة الطبيب في الحالات التالية:
ظهور بثور على مساحات واسعة من الجلد.الشعور بالدوخة أو الحمى أو القشعريرة.
استمرار الألم أو تفاقمه خلال أيام.