أ
أ
تمر معظم العلاقات العاطفية بمطبّات واختبارات، خاصة في فترة الخطوبة، وهي الفترة التي يُفترض أن تُظهر مدى الانسجام بين الطرفين ,لكن أحيانًا، ورغم المحاولات المتكررة لتعديل المسار، تتكرر الخلافات وتتراكم المشاعر السلبية، لتدق ناقوس الخطر:
هل هذه العلاقة تستحق الاستمرار فعلًا؟ أم أن التوافق بيننا مفقود من الأساس؟
الحقيقة أن هناك 5 علامات واضحة تشير إلى غياب التفاهم والتوافق، وإذا ظهرت مبكرًا، فغالبًا الانسحاب أفضل من الاستمرار في علاقة مرهقة قد تنتهي بالانهيار بعد الزواج.
1. تعارض كبير في الاهتمامات والطموحات
من الطبيعي أن تختلف ميول كل طرف، لكن غياب أي أرضية مشتركة أو هدف موحد يجعل العلاقة هشة.
إذا لم يكن هناك حوار حول المستقبل أو تقاطع في الطموحات، فقد تجد نفسك تسير في اتجاه مختلف تمامًا عن شريكك... وهنا تبدأ الهوة بالاتساع.

2. كثرة الخلافات.. والمصالحة مشروطة
الخلافات البسيطة مقبولة، لكن لو كل مشكلة بتتحول لخناقة طويلة ومعركة نفسية، فدي علامة خطر.
العلاقة الصحية فيها تفاهم واستماع، مش خصام لا ينتهي.
لو بتتخانقوا أكتر ما بتتصالحوا، يبقى لازم تراجعوا فكرة الاستمرار.
3. قلة احترام وتقدير متبادل
الاحترام مش مجرد كلمات مهذبة، هو تقدير لمشاعر الطرف الآخر، حضور في المواقف الصعبة، دعم وقت الضغط.
غياب دا معناه ببساطة: "أنا مش شايفك".
ومع الوقت، تتآكل المحبة، ويتحول الارتباط لعبء بدل ما يكون أمان.
4. سخرية مستمرة وتنمّر مقنّع
"أنا بهزر بس!" مش عذر مقبول للسخرية من الشكل أو الأسلوب أو الطموح.
لو الطرف التاني دايمًا بينتقدك أو بيتعامل معاك بتقليل، فده مش حب..
ده نقص نضج عاطفي، وغالبًا هتزيد الجراح بعد الزواج.

5. تهرّب من المسئولية
الخطوبة مش وقت للتسلية فقط، دي بروفة للشراكة الحقيقية.
لو شريكك دايمًا بيتهرب من القرارات، مش بيهتم بتفاصيل العلاقة، أو بيتعامل باستهتار مع مشاعرك،
فده مؤشر واضح إنه غير مستعد للزواج.
الخلاصة:
الاستمرار في علاقة فيها "علامات خطر" مش شجاعة.. الشجاعة الحقيقية هي إنك تعرف إمتى تنسحب وتحافظ على نفسك.
مش كل حب ينفع يبقى زواج، ومش كل اختلاف قابل للتعديل.