الثلاثاء، 21 ذو الحجة 1446 ، 17 يونيو 2025

5 نصائح ذهبية لطلاب الثانوية العامة.. ازاي تحفظ المعلومات بفعالية وتتفوق في الامتحانات

2020_6_11_13_27_28_236
موسم امتحانات الثانوية العامة
أ أ
techno seeds
techno seeds
مع احتدام موسم امتحانات الثانوية العامة، يواجه الكثير من الطلاب تحديات نفسية وأكاديمية، أبرزها تراكم المعلومات وصعوبة استذكارها أو حتى طرق حفظها الفعالة في ظل ضيق الوقت, لتجاوز هذه العقبات.


1. التقسيم والتجميع (Chunking & Grouping): السر في التبسيط


تعتمد هذه الطريقة على مبدأ تقسيم المعلومات الكبيرة والمعقدة إلى مجموعات صغيرة يسهل التعامل معها, الهدف هو تبسيط المادة الدراسية وتوزيعها على أجزاء مركزة، مما يسهل على الطالب استيعابها وتذكرها بسرعة, يمكن تطبيق ذلك باستخدام "البطاقات التعليمية"، حيث يتم تقسيم الموضوع على 3 إلى 5 بطاقات، تركز كل واحدة منها على جانب محدد من الموضوع، مما يعزز القدرة على التذكر خلال الاختبارات.

2. كتابة الملاحظات بخط اليد: حين تُحفر المعلومة في الذاكرة

يُؤكد الخبراء على الأثر الإيجابي للتدوين اليدوي في تعزيز عملية التعلم, فالكتابة باليد لا تعمل على تنشيط الحواس البصرية والحركية والسمعية فحسب، بل تُسهم أيضًا في تثبيت المعلومة في الدماغ بفعالية أكبر مقارنة بالكتابة الرقمية على الحاسوب, فما تُكتبه اليد غالبًا ما يُحفر في الذاكرة.


3. التكرار المتباعد (Spaced Repetition): كسر حاجز النسيان

تستند هذه الطريقة إلى نظرية "منحنى النسيان" للعالم الألماني إبينغهاوس, فبدلاً من الحفظ المكثف في فترة قصيرة، تُشجع هذه التقنية على مراجعة المعلومات على فترات زمنية متباعدة ومنتظمة, هذا التباعد يساعد الدماغ على ترسيخ المعلومات بشكل تدريجي ويقلل من احتمالية نسيانها، خاصة خلال فترة الامتحانات التي تشهد ضغطًا كبيرًا على الذاكرة.

4. الاستدعاء النشط (Active Recall): اختبر معلوماتك بنفسك

على الرغم من أن قراءة الدرس وتكراره عدة مرات تُعد وسيلة فعالة للتعلم، إلا أن الاستدعاء النشط يذهب إلى أبعد من ذلك لتعزيز تذكر المعلومات بشكل أعمق, تتمثل هذه الطريقة في أن يقوم الطالب بطرح الأسئلة على نفسه ومحاولة الإجابة عنها دون الرجوع إلى النص الأصلي, هذه العملية تُجبر الدماغ على استرجاع المعلومات بفاعلية، مما يُقوي الروابط العصبية المتعلقة بها.


5. استخدام الخرائط الذهنية والتمثيل البصري: لغة الدماغ المفضلة

يوصي الخبراء في جامعة St. Andrews بهذه الطريقة، مؤكدين أن التفكير البصري، من خلال رسم الخرائط الذهنية أو المخططات والرسوم التوضيحية، يُعد أداة قوية لترسيخ المفاهيم, فالطلاب الذين يستخدمون الصور والرسوم البيانية يحتفظون بالمعلومات لفترة أطول مقارنة بمن يعتمدون على النصوص فقط, وذلك لأن كل معلومة ترتبط بذاكرة بصرية مميزة، مما يسهل استرجاعها لاحقًا.
اشترك في قناة اجري نيوز على واتساب اشترك في قناة اجري نيوز على جوجل نيوز
icon

الأكثر قراءة