أ
أ
مع اقتراب انطلاق امتحانات الثانوية العامة لعام 2025، تتزايد حالة القلق والتوتر لدى الطلاب وأولياء الأمور على حد سواء, تُعد هذه الفترة من أصعب الأوقات التي يمر بها الطلاب، حيث يواجهون ضغوطًا كبيرة من التوقعات والمنافسة والقلق حول المستقبل. لذلك، يصبح الدعم النفسي والمعنوي من الأسرة أمرًا بالغ الأهمية.
1. كن داعمًا نفسيًا لا مدرسًا إضافيًا
يمتلك الطالب بالفعل معلميه ومناهجه الدراسية، لذا لا يحتاج ولي الأمر أن يكون مدرسًا إضافيًا, الدور الأهم في هذه المرحلة هو أن تكون الداعم النفسي والمعنوي الذي يشجع ويحتضن الابن وسط كل الصعوبات, الأولوية هنا ليست لتقديم النصائح الدراسية، بل لضمان شعور الابن بأنك بجانبه وتهتم لراحته النفسية قبل كل شيء.
2. اسأل: "ما الذي تحتاجه مني؟"
لكل طالب طريقته الخاصة في التعامل مع ضغط الامتحانات, أفضل طريقة لتقديم الدعم هي سؤال الابن مباشرة عما يحتاجه, قد يحتاج البعض إلى وجبة خفيفة، كوب قهوة، أو مجرد عناق بسيط, بينما قد يرغب آخرون في المساعدة في وضع جدول دراسي، وقد يفضل البعض الآخر ألا تتدخل في هذا الجانب على الإطلاق, الاستماع لاحتياجاتهم وتركهم يحددون شكل الدعم هو المفتاح.3. خفف من مسؤوليات ابنك
خلال فترة الامتحانات، تكون طاقة الطالب محدودة وقد تكفي بالكاد للمذاكرة والتحصيل الدراسي لذا، من الضروري مساعدة الابن عن طريق تخفيف الأعباء الجانبية الأخرى, سواء كانت أعمالًا منزلية، أو مواعيد اجتماعية غير ضرورية، فإن إزالة هذه المسؤوليات الثانوية سيساعد الطالب على توجيه طاقته وجهده نحو دراسته بشكل كامل.4. صحة ابنك النفسية أولوية قصوى
صحيح أن الدرجات مهمة، ولكنها لا تُقارن أبدًا بصحة وسلامة طفلك النفسية والجسدية, يجب أن تُؤكد لابنك باستمرار أنه أهم من أي نتيجة، وأن حبك له وفخرك به لا يتوقفان على علاماته الدراسية, تجنب تمامًا الجمل التي تزيد الضغط عليه، مثل "لازم تجيب نتيجة كويسة"، أو أي عبارات مشابهة، فهم يدركون بالفعل أهمية هذه المرحلة.في موسم الامتحانات، يعيش الأبناء تحت ضغط كبير، وكل ما يحتاجونه من عائلاتهم هو المساحة والتفهم, اجعل من المنزل المكان الآمن الذي يلجأون إليه وسط كل هذه الضغوط، ليكونوا قادرين على اجتياز هذه الفترة بنجاح وصحة نفسية جيدة.