السبت، 17 محرم 1447 ، 12 يوليو 2025

الثوم من الزراعة إلى الحصاد مراحل النمو لتحقيق أعلى إنتاجية وأرباح كبيرة

بصل البصل ثوم الثوم محطات المحطات فرز تعبئه
ثوم
أ أ
techno seeds
techno seeds
يمر نبات الثوم بعدة مراحل فسيولوجية متميزة منذ زراعته وحتى نضجه، ولكل مرحلة متطلباتها الخاصة من حيث التربة والري والرعاية، لضمان الحصول على محصول وفير عالي الجودة. ويمكن تقسيم دورة حياة الثوم إلى أربع مراحل رئيسية:

1. مرحلة الإنبات

تُعد مرحلة الإنبات من أهم مراحل نمو الثوم، حيث تبدأ الجذور في التكون بعد أيام قليلة من الزراعة، بشرط أن تكون المنطقة المحيطة بالساق القرصية رطبة.

ويُعرف الثوم بأنه محصول سطحي الجذور، إذ لا تتعمق جذوره لأكثر من 25-30 سم، وتمتد جانبياً لمسافة 15-20 سم.
لضمان نجاح الإنبات وظهور البادرات على سطح التربة، يُوصى بريّ الأرض كل 10 أيام في الأراضي الثقيلة، وكل 2-4 أيام في الأراضي الرملية.

أما الإفراط في الري خلال هذه المرحلة، فقد يؤدي إلى تعفن الفصوص وفشل الإنبات.

2. مرحلة النمو الخضري

تبدأ هذه المرحلة مباشرة بعد الإنبات وتستمر حتى الأسبوع الـ21 من الزراعة.
وتُعد فترة النمو الخضري النشط، حيث تنمو الأوراق ويزداد حجم النبات تدريجيًا، وخاصة ما بين الأسبوع 15 و18، وهي المرحلة التي تسبق مباشرة تكوين الرؤوس.

للحفاظ على نمو سليم، يجب توفير رطوبة كافية للنباتات، وذلك بريّ الأراضي الثقيلة كل أسبوعين، والأراضي الرملية كل 3-6 أيام.

3. مرحلة التبصيل (تكوين وصب الرؤوس)

تمتد هذه المرحلة من الأسبوع 18 إلى 21 بعد الزراعة، وتُعتبر من أكثر المراحل حساسية للري.
فـنقص المياه في هذه الفترة يؤدي إلى صغر حجم الرؤوس وانخفاض المحصول، بينما يؤدي الإفراط في الري إلى مشاكل مثل:

زيادة نسبة الرطوبة في الرؤوس والفصوص

تكوين أعناق سميكة

تغير لون القشرة الخارجية

تشوه الرؤوس وصغر حجمها

لذا، يجب الالتزام بريّ منتظم ومتوازن دون تعطيش أو إسراف.

4. مرحلة النضج

في هذه المرحلة، يجب التوقف عن الري تمامًا قبل تقليع المحصول بفترة تتراوح بين 2 إلى 3 أسابيع، حسب طبيعة التربة والظروف الجوية.

عدم الالتزام بهذه الفترة يؤدي إلى تكوين جذور ثانوية، مما يقلل من القدرة التخزينية للثوم ويزيد من فرص الإصابة بالأمراض.
اشترك في قناة اجري نيوز على واتساب اشترك في قناة اجري نيوز على جوجل نيوز
icon

الأكثر قراءة