أ
أ
تُعد جرثومة المعدة (Helicobacter pylori) بكتيريا شائعة تستوطن جدار المعدة، وقد تسبب التهابات مزمنة يمكن أن تتطور إلى قرح هضمية أو، في حالات نادرة، سرطان المعدة, ونظرًا للدور الحاسم الذي يلعبه النظام الغذائي في التخفيف من الأعراض والسيطرة على نشاط هذه البكتيريا، فمن الضروري على المصابين بجرثومة المعدة تجنب بعض الأطعمة التي يمكن أن تفاقم الحالة أو تهيج بطانة المعدة.
أطعمة يجب على مرضى جرثومة المعدة تجنبها
للحفاظ على صحة المعدة وتجنب تفاقم الأعراض، يُنصح بتجنب الأطعمة التالية:
الأطعمة المقلية والدهنية: مثل البطاطس المقلية والوجبات السريعة، حيث تؤدي إلى زيادة حموضة المعدة وتبطئ عملية الهضم، مما يرهق الجهاز الهضمي.الأطعمة الحارة: الفلفل الحار، الشطة، والبهارات القوية يمكن أن تهيج الغشاء المخاطي للمعدة وتزيد من الإحساس بالحرقة والألم.
المخللات والأطعمة عالية الملوحة: تزيد هذه الأطعمة من تهيج بطانة المعدة وتضعفها، مما قد يسمح للبكتيريا بالنشاط والتكاثر بشكل أكبر.

الحمضيات وعصائرها: مثل البرتقال، الليمون، والجريب فروت. حموضتها العالية تهيج المعدة وتزيد من الألم لدى بعض المرضى.
المشروبات الغازية والكافيين: القهوة، الشاي الأسود القوي، والمشروبات الغازية تعمل على تحفيز إفراز الأحماض في المعدة، مما يؤخر عملية الشفاء ويزيد من الانزعاج.
الشوكولاتة: تحتوي الشوكولاتة على الكافيين والدهون، وهما مكونان يمكن أن يزيدا من تهيج المعدة وتفاقم الأعراض.
منتجات الألبان كاملة الدسم: مثل الجبن الدسم والقشدة، قد تسبب اضطرابات في المعدة لبعض المرضى، خاصة الذين يعانون من حساسية اللاكتوز أو صعوبة في هضم الدهون.
السكريات والحلويات المصنعة: تُسهم هذه الأطعمة في تغذية البكتيريا وقد تزيد من الالتهاب في المعدة.
يُشدد الخبراء على أهمية الالتزام بنظام غذائي صحي ومناسب للمصابين بجرثومة المعدة، حيث يلعب هذا الدور الحيوي في التحكم بالأعراض ودعم عملية الشفاء.