أ
أ
مع التوسع في استصلاح الأراضي الصحراوية، تتجه الأنظار نحو المحاصيل الصيفية التي يمكنها أن تزدهر في هذه البيئات القاسية، لتُساهم في زيادة الرقعة الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي.
فبالرغم من التحديات، هناك مجموعة من المحاصيل أثبتت قدرتها على التكيف والإنتاج الجيد في الأراضي الصحراوية.
محاصيل الخضروات الصيفية
تُعد بعض الخضروات الصيفية خيارًا مثاليًا للزراعة في الأراضي الصحراوية بفضل قدرتها على تحمل درجات الحرارة المرتفعة وفعالية استخدامها للمياه:• الطماطم: من المحاصيل الأساسية التي يمكن زراعتها بنجاح مع توفير نظام ري مناسب.
• الفلفل: سواء كان حارًا أو حلوًا، يُظهر الفلفل مقاومة جيدة للظروف الصحراوية.
• الباذنجان: يتميز بقدرته على التكيف مع التربة الرملية والحرارة.
• الخيار: يمكن زراعته في البيئات الصحراوية، خاصة الأصناف المقاومة.
• الكوسة: من الخضروات سريعة النمو التي تتحمل الظروف الصيفية.

محاصيل الفاكهة والقرعيات
تُقدم هذه المجموعة خيارات متنوعة ذات قيمة اقتصادية عالية، وتُعرف بقدرتها على الازدهار في الأراضي الجافة:• البطيخ: محصول صيفي بامتياز، ويُعد من أنجح المحاصيل في الأراضي الصحراوية.
• بطيخ اللب: يُزرع خصيصًا لإنتاج البذور، ويُظهر مقاومة عالية للجفاف.
• الكانتالوب (الشمام): من القرعيات التي تُحقق إنتاجية جيدة في الظروف الصحراوية.

المحاصيل البقولية والزيتية والحبوب
تُعتبر هذه المحاصيل مهمة ليس فقط للاستهلاك البشري ولكن أيضًا كأعلاف حيوانية، وتتميز بقدرتها على تحمل الجفاف:• الفول السوداني: محصول بقولي وزيتي ينمو جيدًا في التربة الرملية.
• الذرة الشامية: بالرغم من حاجتها للماء، إلا أن هناك أصنافًا يمكن زراعتها بكفاءة في الأراضي الصحراوية مع الري المتقطع.
• الذرة الرفيعة: تُعرف بمقاومتها العالية للجفاف مقارنة بالذرة الشامية.
• السمسم: محصول زيتي يتحمل الظروف القاسية ويعتبر خيارًا جيدًا.
• لب دوار الشمس: يُزرع لإنتاج البذور الزيتية، ويُظهر تكيفًا مع الأراضي الجافة.
• اللوبيا: من البقوليات التي تتحمل الجفاف وتُثري التربة بالنيتروجين.
• لوبيا العلف: تُستخدم كعلف أخضر للحيوانات وتُعد خيارًا ممتازًا في الأراضي الصحراوية.
تُشير هذه القائمة إلى الإمكانيات الكبيرة للزراعة في الأراضي الصحراوية، خاصة مع تطبيق التقنيات الحديثة في الري والإدارة الزراعية التي تضمن الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة.