تنفيذاً لتوجيهات اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، وفي إطار حرصه على دعم القطاع الزراعي وتطوير إنتاج المحاصيل الاستراتيجية، أعلنت مديرية الزراعة بالإسماعيلية عن بدء تنفيذ خطة شاملة تهدف إلى زيادة إنتاجية القطن وتحسين جودته، بما يعزز من مكانة المحافظة كمركز رئيسي لإنتاج القطن في مصر.
وأكد الدكتور محمد شطا، وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة، أن المؤشرات الحالية لموسم هذا العام مبشّرة، وتُنبئ بحصاد وفير من القطن المصري المعروف عالميًا بجودته الفائقة، والذي يمثل مادة خام رئيسية لصناعة الغزل والنسيج الراقية.
وأوضح "شطا" أن المساحات المزروعة بالقطن هذا العام تتوزع على عدد من الإدارات الزراعية بالمحافظة، أبرزها القنطرة شرق، القنطرة غرب، القصاصين، والتل الكبير، مما يجعل الإسماعيلية واحدة من الركائز الحيوية في إنتاج القطن على مستوى الجمهورية.
وأشار إلى أن عملية الحصاد تُنفذ وفقًا لظروف كل منطقة، ما بين الطرق اليدوية والآلية، وتبدأ في شهر سبتمبر وتستمر حتى أوائل أكتوبر، بحسب نوعية القطن المزروع.
كما يتم اتباع معايير فنية دقيقة في الري والتسميد لضمان أفضل جودة ممكنة.
وأضاف وكيل الوزارة أن مديرية الزراعة تواصل دعم المزارعين من خلال:
توفير التقاوي المعتمدة وعالية الإنتاج.
مكافحة الآفات الحشرية والمرضية.
تقديم خدمات الإرشاد الفني طوال الموسم.
وأشار إلى أن هذا الدعم يهدف إلى الحفاظ على السمعة العالمية للقطن المصري، خاصة في ظل ارتفاع الطلب عليه في الأسواق الدولية، وفي مقدمتها الصين، والهند، وتركيا.
ويُعد القطن المصري من أهم المحاصيل الاقتصادية، إذ يُسهم بنسبة كبيرة في الصادرات الزراعية، ويُوفر مصدر دخل رئيسي لآلاف المزارعين، كما يُمثل ركيزة أساسية لصناعة الغزل والنسيج، ما يعزز من دور مصر التاريخي كواحدة من كبرى الدول المصدرة للقطن طويل التيلة على مستوى العالم.
