أ
أ
يواصل مركز البحوث الزراعية، ممثلاً في معهد المحاصيل الحقلية بوزارة الزراعة، متابعة زراعة أصناف جديدة من الفول البلدي بهدف زيادة الإنتاج.
ويعمل المعهد على تكثيف البرامج التوعوية ونشر لجانه بالغيطان لتوجيه المزارعين نحو الممارسات الجيدة في متابعة المحصول.
متابعة زراعة أصناف جديدة من الفول البلدي
ساهمت نشر أصناف التقاوي عالية الإنتاجية ومبكرة النضج في دعم إنتاج الفول البلدي، خاصة أصناف تستخدم في أطباق "المدمس والفلافل"، حيث يُعد الفول المحصول البقولي الأول في مصر من حيث المساحة المزروعة والإنتاج والاستهلاك.لجان متابعة وحملات توعوية للفول البلدي
أكد تقرير معهد المحاصيل الحقلية لموقع "اجري نيوز" أن هناك لجان مرورية بحقول الفول البلدي لمتابعة المحصول، وتنفيذ حملات توعوية حول طرق الري والتسميد ومكافحة آفات المحصول حتى الحصاد، بهدف زيادة الإنتاج وتقليل الفاقد.التعريف بالأصناف الجديدة للمزارعين للفول البلدي
تم تعريف المزارعين بالأصناف الجديدة من الفول البلدي المستنبطة حديثًا، والتي تتميز بإنتاجية عالية، ومبكرة النضج، ومقاومة لمرض الهلوك، مما يسهم في تحسين الإنتاجية وتحقيق أرباح أكبر.أصناف جديدة للفول البلدي قليلة الاستهلاك المائي ومقاومة للأمراض
أشار التقرير إلى أن جميع الأصناف الجديدة قليلة الاستهلاك للمياه، ومقاومة لأمراض أوراق المحصول، مما يحقق إنتاجية أعلى ويجعل الفلاح يفضل زراعتها مقارنة بمحاصيل أخرى ذات إنتاجية منخفضة.
خريطة توزيع الأصناف الجديدة للفول البلدي بحسب المناخ والمحافظة
تُزرع الأصناف الجديدة وفق خريطة لجميع المناطق لتتناسب مع طبيعة كل محافظة ومناخها، ومن أبرز الأصناف المقاومة لمرض الهلوك: جيزة 843 ومصر 1، والتي تعطي إنتاجية عالية جدًا للفلاح.
إنتاج 12 صنفًا جديدًا من تقاوي الفول البلدي
تم استنباط 12 صنفًا جديدًا من تقاوي الفول البلدي تتميز بجودة عالية في الإنتاج، ومبكرة النضج، وقليلة الاستهلاك المائي، من بينها نوبارية 4 و5 وسخا 3، مما ساهم في تحقيق أعلى إنتاجية للفلاح.
خطط لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الفول البلدي
أوضح التقرير أن الاكتفاء الذاتي يمكن تحقيقه من خلال زراعة 350 ألف فدان، بما ينتج حوالي 450 ألف طن من الفول البلدي. ويمكن التوسع في المساحات عبر استغلال بعض مساحات البرسيم والتحميل على قصب السكر والخضروات الحديثة.
زيادة المساحات المنزرعة نتيجة ارتفاع الأسعار
مع ارتفاع سعر الفول البلدي في السوق المحلي، توجه المزارعون لزيادة المساحات المنزرعة على حساب بعض المحاصيل الأخرى، وخاصة البرسيم، بالتوازي مع تفعيل الحملات القومية لتوعية المزارعين.
زراعة الفول البلدي على محاصيل أخرى
تم تحميل محصول الفول البلدي على محاصيل أخرى مثل قصب السكر والخضروات الحديثة، مما ساعد في زيادة المساحات، وتقليل الاستيراد، وزيادة الإنتاج المحلي لتلبية احتياجات السوق وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
زيادة الإنتاجية لسد الفجوة المحلية في الفول البلدي
تسعى وزارة الزراعة إلى رفع إنتاجية الفول البلدي من خلال طرح تقاوي أصناف عالية الإنتاجية، مع تزايد الإقبال عليها من قبل المزارعين، بهدف تقليص الفجوة التي قد تصل إلى 64%، وتحقيق التوسع الرأسي والأفقي في الإنتاج لتلبية احتياجات السوق المحلي.
