أ
أ
تعتبر زراعة الطماطم داخل البيوت المحمية (الصوب) من أهم طرق الإنتاج المكثف، ولتحقيق أقصى استفادة وزيادة الإنتاجية، يجب التركيز على عدة جوانب رئيسية:
1. اختيار الأصناف المناسبة
يُعد اختيار الصنف هو حجر الزاوية في نجاح المشروع. يجب اختيار أصناف هجينة عالية الإنتاجية ومقاومة للأمراض الشائعة في المنطقة.2. تهيئة البيئة داخل البيت المحمي
التحكم في درجة الحرارة والرطوبة: تُعد هذه العوامل أساسية لنمو الطماطم. يجب استخدام أنظمة تهوية وتدفئة وتبريد للحفاظ على درجات الحرارة المناسبة، والتي تتراوح عادة بين 21-29 درجة مئوية خلال النهار و16-18 درجة مئوية ليلاً.
التحكم في الإضاءة: توفير إضاءة كافية هو عامل مهم لعملية التمثيل الضوئي.
التربة: يجب أن تكون التربة جيدة الصرف، غنية بالمواد العضوية، وذات pH مناسب (عادة بين 6.0 و 6.8).
3. التسميد والري
الري بالتنقيط: يُفضل استخدام نظام الري بالتنقيط، فهو يضمن وصول المياه والمغذيات مباشرة إلى جذور النباتات دون تبليل الأوراق، مما يقلل من انتشار الأمراض الفطرية.
البرنامج السمادي: يجب توفير برنامج تسميد متكامل يغطي جميع مراحل نمو النبات، مع التركيز على المغذيات الكبرى مثل النيتروجين، الفوسفور، والبوتاسيوم، بالإضافة إلى المغذيات الصغرى.
4. العمليات الزراعية الأساسية
التقليم: إزالة الأوراق السفلية والمصابة بالإضافة إلى الفروع الجانبية (السرطانات) غير المنتجة. هذا يوجه طاقة النبات نحو الثمار ويحسن التهوية داخل البيت المحمي.التربية: يتم توجيه نباتات الطماطم على خيوط أو دعامات لضمان نموها بشكل رأسي، مما يزيد من كثافة الزراعة ويسهل عمليات الخدمة والحصاد.

التلقيح اليدوي: في بعض الأحيان، خاصة في فترات انخفاض نشاط الحشرات الملقحة، يمكن إجراء التلقيح اليدوي لزيادة نسبة العقد في الأزهار.
5. إدارة الآفات والأمراض
الوقاية أولاً: تبدأ مكافحة الآفات والأمراض بالوقاية، من خلال استخدام أصناف مقاومة، والاهتمام بنظافة البيت المحمي، والتهوية الجيدة.
التعرف المبكر: المراقبة المستمرة للنباتات للتعرف على أي أعراض مرضية أو حشرية في مراحلها الأولى.
المكافحة المتكاملة: استخدام خليط من الأساليب البيولوجية والمبيدات الحيوية، واللجوء للمبيدات الكيميائية الآمنة عند الضرورة.