نصيحة مهمة لكل مزارعي الزيتون، قطف الزيتون في التوقيت المناسب هو عامل رئيسي لضمان جودة الزيت ونكهته، كثير من المزارعين يعتقدون أن تأخير أو تقديم وقت القطف يمكن أن يزيد من كمية الزيت، لكن الحقيقة عكس ذلك تماماً.

حيث أن القطف المبكر أو المتأخر يؤثر بشكل كبير على طعم وجودة الزيت.

ومن خلال اتباع هذه النصائح حول توقيت القطف وتعبئة الثمار، يمكن للمزارعين تحسين جودة الزيت وتحقيق أفضل إنتاجية ممكنة.

النصيحة إلى لمزارعي الزيتون:

لا يجب قطف الزيتون باكرًا، ولكن في نفس الوقت لا ينبغي التأخير في قطفه. يُفضل قطف الزيتون بعد مرور 10 أيام من سقوط الأمطار.
عند قطف الزيتون في وقت مبكر، يكون طعم الزيت حارًا جدًا وغير صالح للأكل.

قطف الزيتون وتساقط الأمطار:

هناك اعتقاد شائع بين مزارعي الزيتون بانتظار سقوط الأمطار ثم قطف الزيتون بعد عدة أيام، على اعتبار أن الأمطار ستزيد من كمية الزيت داخل ثمرة الزيتون، لكن هذا الاعتقاد خاطئ تمامًا.

زيادة الماء داخل حبة الزيتون، سواء كان بسبب الري أو الأمطار، تجعل حبة الزيتون أكبر حجمًا ووزنًا، ولكنها تؤثر سلبًا على كمية الزيت وجودته، السبب في ذلك أن وجود الماء داخل حبة الزيتون يجعل استخراج الزيت في المعصرة أكثر صعوبة، مما يؤدي إلى انخفاض الكمية وجودة الزيت.


كما أن زيادة المياه داخل الثمرة تسبب فقدانًا أكبر للمواد الغذائية عند العصر، حيث يتم إخراجها مع المخلفات السائلة.

تنبيه: يُفضل إيقاف الري قبل أسبوعين على الأقل من موعد القطاف، ويجب عدم قطف الزيتون بعد الأمطار الغزيرة مباشرة.
لا يعتمد توقيت قطف الزيتون على التقويم السنوي أو على بداية قطف جيرانك، حيث قد ينضج الزيتون في بستانك قبل جارك.

وبالتالي، أفضل وقت للبدء في قطف الزيتون هو عندما يتلون حوالي 65% من حبات الزيتون على الشجرة باللون الأسود أو البنفسجي الداكن بشكل كامل.

تعبئة الثمار ونقلها:

• يجب عدم تخزين الزيتون لفترة تزيد عن 48 ساعة بعد القطاف، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة درجة حموضة الزيت.
• يفضل تخزين الزيتون في مكان مظلل مع تقليبه في طبقة لا تتجاوز 10 سم، وعدم تعريضه لأشعة الشمس المباشرة.
• تعبئة الزيتون في صناديق بلاستيكية مهواة أفضل بكثير من تعبئته في أكياس من الخيش أو النايلون، حيث أن هذه الأكياس تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الزيتون مما يضر بجودة الزيت.