بدائل الأسمدة.. فى ظل أزمة الأسمدة ونقصها الحاد خلال الوقت الحالي يبحث الكثير من المزارعين عن أفضل الحلول الغير تقليدية لتعويض نقض الأسمدة الزراعية وانتاج محصول بجودة عالية وكفاءة كبيرة  وخلال السطور التالي يقدم اجري نيوز  أفضل الحلوي الغيسر تقليدية لحل مشكلة أزمة السماد . 

المخلفات العضوية حل سحري

أكد  رمضان عيسى الباحث بمركز البحوث الزراعية أن المُخلفات العضوية تعد أحد الحلول غير التقليدية، لتوفير مصادر آمنة وصحية، في سبيل تحقيق طفرة ملموسة في إنتاجية الأرض، علاوة على فوائدها الاقتصادية الكبيرة، التي لا تتوقف عن حدود التغلب على الارتفاع الكبير الذي طرأ على أسعار الأسمدة، كأحد المُعضلات التي تُمثل صداعًا مُزمنًا، في رؤوس أهالينا من صغار المزارعين، بل تمتد آثارها إلى المساهمة في مكافحة والحد من التلوث، الناجم عن الاستخدام غير الآمن للأسمدة الكيميائية، وما يترتب عليها من نتائج تُسهم بالسلب في زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري. 

مخافات صناعة السكر سماد مهمل 

وأضاف الباحث الزراعي أنه أنه يتوافر أيضا لدي مصر  مُخرجات صناعة السكر، وما ينتج عنها من المخلفات العضوية مثل البيناس، الذي يُمثل أحد نواتج تقطير المولاس، مؤكدًا احتوائه على عناصر عالية الجودة، وأبرزها عنصري البوتاسيوم والهيوميك أسيد، علاوة على بعض الأحماض العضوية والأمينية.

طينة المرشحات.. عنصر هام وغير مُستغل

وأشار إلى أن طينة المُرشحات تُمثل أحد المُخرجات والنواتج الهامة لمصانع إنتاج السكر، نظرًا لاحتوائها على عناصر الفوسفور والكالسيوم والكبريت والبوتاسيوم، وتركيبة أخرى من العناصر الكبرى والصغرى.
وأوضح أن طينة المُرشحات تُمثل أحد المنتجات الثانوية غير المُستغلة، كونها تحتاج لبعض المعاملات الخاصة، قبل استخدامها ضمن الأسمدة البديلة، لتعظيم عوائدها وتحقيق أفضل النتائج منها.