الخميس، 23 شوال 1445 ، 02 مايو 2024

المحررين

من نحن

اتصل بنا

الدكتور عاطف كامل يكتب ..قدماء المصريين وعلاقتهم بالحيوانات والتعامل معها

الدكتور عاطف كامل
الدكتور/ عاطف محمد كامل
أ أ
يرجع تقديس الإنسان للحيوان وعبادته في هذه العصور المبكرة من التاريخ إما إلى الاستفادة والنفع منه، أو للخوف والرغبة في دفع شره عنه. وقد برز تقديس الحيوان وعبادته خلال العصور التاريخية بشكل أوضح، كما أن العديد من الآلهة قد اتخذ هيئات حيوانية، أو مزيجاً بين الهيئة الحيوانية والبشرية. وقد أحب قدماء المصريين بلدهم حُبًا جمًا لا تضاهيهم في ذلك أية شـعـوب قديمًا وحديثًا.. لقد أحـبـوا طبيعة مصر بكل عناصرها.. قدسوا كائناتها ، بُهروا بطقسها.. بتضاريسها.. بنيلها.. بحقولها.. بسمائها وما بها من كواكب ونجوم.. واعتبروا أن مصر هي جنة الإله في الدنيا.. وهى صورة مطابقة لجنة الآخرة.

فنراهم قد صورها على جدرانهم. ومما يدلل على مدى تحلى المصريين بالرحمة، والرفق بالإنسان والحيوان.. فقد كانت الحيوانات رفيقة حياة قدماء المصريين، شاركتهم دنياهم ولقيت منهم رعاية شديدة واهتماما خاصًا، ومن مظاهر تدليلهم أنهم كانوا يغنون لها الأغاني الطريفة ويعـزفـون لها أحيانًا على الناى.. ونرى على جدران المقابر بعض المواشي المزدانة بأجراس من البرونز معلقة في رقابها للزينة ومنع الحسد عنها.. وحتى يستطيع كل راع أن يستكشف حركتها عند تحركها فيسمع رنين أجراسها.. ومما اكتشفه قدماء المصريين أن الحيوان يطرب لسماع الموسيقى وكان لذلك تأثير على حلبه مما يؤدى إلى زيادة إدرار الألبان التي تنتجها يوميًا. وحرص المصريون كذلك على أن يربتوا على مواشيهم وملاطفتها.. وكانوا يتحدثون إليها كما يتحدث البعض حاليًا إلى حيواناتهم.. ولم يكن الاهتمام برعاية الحيوان فى مصر القديمة يقتصر على إبداء العطف عليها والرفق بها.


 وإنما بالعناية الطبية الشديدة لها.. فقد كان الأطباء البيطريون يقومون بفحص الحيوانات بأنواعها المستأنسة والبرية المريضة.. ووصف العلاج اللازم لها وإعطاء الدواء بأيديهم.. ومن بردية ترجع إلى الأسرة الثامنة عشرة نجد أن كل مزارع كان عليه أن يعتنى بماشيته.. والأمراض المحتمل أن تصاب بها وأساليب علاجها. لذلك حرص قدماء المصريين على استئناس أعداد كبيرة من الحيوانات البرية وترويضها.. وتربية بعضها فى المنازل ومن أهمها القطط والكلاب والقردة.


أما القصور الملكية فكانت الأسود من الحيوانات المعتاد استئناسها بها.. ووجد بعض الملوك سعادة كبرى في إنشاء حدائق حيوانات لما كان يُجلب من البلاد الأجنبية منها الفهود والزراف والفيلة وغيرها.. واشتهر بعض الفراعنة بهذه الهواية مثل حتشبسوت وتحتمس الثالث وأخناتون.. وكانوا يخصصون لهذه الحدائق أطباء بيطريين للعناية بها. وكان الفراعنة القدماء يستخدمون الطّيور و الزّواحف كـقرابين يقدّمونها للآلهة أو تستخدم كـرموز عن القوّة و الذّكاء ، أمّا بعض الطيور الجارحة فجعلوا منها آلهة يعبدونها، كما قاموا بتحنيط بعض الحيوانات و دفنوها مع أمواتهم لكي ترافقهم في حياتهم الثّانية .قدّس الفراعنة العديد من أنواع الحيوانات من الحشرات والطيور و الزواحف وغيرها وجعلوا من بعضها آلهتهم ، سنتحدّث في مقالنا عن بعض هذه الحيوانات و أهمّيّتها لديهم.

أهم الحيوانات الّتي قدّسها قدماء المصريين : 


.1- الجعران المقدس: هي نوع من أنواع الحشرات وهي تحديداً عبارة عن خنافس ، دورة حياتهم غريبة حيث تقوم الأنثى بوضع البيض داخل فضلات بعض الحيوانات الأخرى و تقوم بدفنها في باطن الأرض و عندما تفقس البيوض تخرج هذه الحشرات الصغيرة التي فقست من بيوضها إلى سطح التّربة ، وهذه الحشرة هي رمز للخصوبة و العطاء عند قدماء المصريّين ، كما رمزوا لهذه الحشرة بإله الشمس و صنعوا لها العديد من التّماثيل في المعابد .

2- .العقرب: كان رمزاً للشمس المشرقة و رمزاً للإله الّذي يدعى " رع " كما أنّه يرمز للمجوهرات ، و كذلك رمزاً للأشخاص الأقوياء .

3- .ثعبان الكوبرا : هي نوع من أنواع الثعابين و كانت رمزاً للإله الّذي يدعى "وادجت"، كانت تعيش في المستنقعات، كما ضعوا لها تمثالاً فوق تاج الملك لحمايته . وعُبد الثعبان في صور عديدة، ولعب دوراً ملحوظاً فى الديانة المصرية القديمة لارتباطه بالأزلية وتجدد الحياة، وذلك لما لمسه المصري القديم من حياة الثعبان، وخروجه من شقوق الأرض، أو كيفية تخلصه من جلده وتجديده. فقد اعتبر الثعبان قوةً مقدسة منذ عصور ما قبل التاريخ، واتخذ رمزاً قوياً للحماية من الأرواح الشريرة، ورمزاً لدفع الأذى والضرر. ويتم ذلك عن طريق توجيه عناصر الأذى الموجودة فيه إلى وجوه الأعداء. كما ارتبط الثعبان بالحياة وتجددها، نظراً لما عرف به من طول العمر، وقدرته على التخلص من جلده فى الشتاء، وكأنه يولد من جديد. 

.4- ميرت سجر : هي أيضاً من أنواع الثعابين و كانت رمزاً للصمت و تعيش بالصّحراء ، و على حسب معتقدات قدماء المصريّين كانت هذه الأفعى تحمي النّاس في الحياة الأخرى .

.5- رينينو تيت : هي ثالث نوع من أنواع الأفاعي و الّتي كانوا يسمّونها " ربّة صوامع الغلال " لأنّها كانت تعيش في الحقول كما ارتبطت بمواسم الحصاد و كانوا يعتقدون أنّها تحمي الصّوامع من الفئران .

.6- الضّفدع: يرمز للإله "هاكت" الّذي يعتبرونه رمز للحياة و الخضوبة و كانوا يرسمونه على شكل امرأة تحمل رأس ضفدع .

.7- القطط: كانت كذلك من الحيوانات المقدّسة عند قدماء المصريّين و بنوا لها العديد من المعابد وكانت كذلك رمزاً للخصوبة و الأمومة ، بالإضافة لما سبق كان قتل القطط جريمة يعاقب عليها القانون .

.8- الكلاب: العلاقة بين الإنسان والكلاب دائمًا عبر العصور علاقة صديقة وطيدة لما يملكه هذا الحيوان الأليف من مشاعر الوفاء والإخلاص لصديقه الإنسان، فإن الكلب قد بلغ منزلة لا تقل عن القطط في مصر القديمة، فاعتبر المصري القديم أن الكلاب لما لها من طبع الوفاء تعمل دور الوسيط بين الإنسان والآلهة بعد الموت، فوجدوا أكبر مقبرة في مصر القديمة والمدفون فيها أكثر من 8 ملايين كلب ، والتي اعتقد الباحثون أنّ هذا العدد الكبير دُفِن لهذا الغرض تحديدًا وهو لعب دور الوسيط بين الإله “أنوبيس” والإنسان.

.9- ابن آوى: كان يلقّب بـ "سيّد الأرض المقدّسة " و أثناء عمليّة التحنيط كان الشخص القائم على العملية يرتدي تمثالاً على شكل ابن آوى و هي من الطّقوس المتّبعة في ذلك العصر .

.10- الخيل: قاموا باقتناء أفضل السّلالات من الخيل وكانوا يرسمون الخيل على جدران المقابر كما صنعوا تماثيلاً للخيل من الذّهب .

11-الثور: أكثر الحيوانات نفعًا لدى المصري القديم، فلولاه لما اخضرت الأرض، ولا جادت بخيراتها، قدس المصري القديم الثور وجعلوه في منزلة الآلهة، وصنعوا له تماثيل في المعابد القديمة ورمزًا لآلهة القوة (حقا نخت)، ورمز دائما للملوك برأس الثور، ووجد في مقابر مصر القديمة تماثيل للثيران، ورؤوس ثيران محنطة، واستمرت عبادة الثيران وتقديس المصريون لهم فترة طويلة من الزمن.

.12- البقرة: كانت رمزاً للجمال و الحب و السّعادة كما كانت تنتشر عبادة البقر عند بعض الفراعنة .وترجع الجذور الأولى للربة "حتحور" إلى عبادة وتقديس البقرة الوحشية منذ ما قبل وبداية الأسرات، والتى قدست آنذاك كتجسيد للطبيعة والخصوبة. 

.13- القرود: كانوا يعتقدون أنّ صراخ القرود صباحاً عند شروق الشّمس هي تحيّة للإله رع، كما كانت رمزاً للمرح.

14. التمساح: في مصر القديمة بلغ منزلة كبيرة لدى المصريين، حيث إنّ أشهر أنواع التماسيح، هو التمساح النيلي، في منطقة “كوم أمبو”، اشتهرت عبادة التماسيح في مصر القديمة، حيث كان التمساح رمز للآلهة أوزوريس، ورمز إليه أيضاً بالإله “سات” إله الشر عند المصريين، ومن ذلك يتضح أن للتماسيح رموزًا متناقضة في الحضارة المصرية القديمة، وفي المعابد الفرعونية نجد حفريات التماسيح في أسوان والأقصر والفيوم، ما يدل على عبادة التماسيح في العديد من بقاع مصر.

15-.الصقـر: امتاز الصقر بسرعتة وقوته في الطيران. وقد كان الصقر من أهم الطيور التي قدست، وكان لوجوده في السماء أن ارتبط برب السماء والمَلَكية، وجرى تقديسه منذ عصور ما قبل التاريخ.وقد ظهر كصورة وهيئة لعدد من الأرباب، مثل "رع" في هيئة آدمية برأس صقر فى صورته "رع حور آختى"، والمعبود "خنتى إيرتى" الذى وصف بأنه (رب السماء العظيم), وأشهر الأرباب في هيئة الصقر كان "حـور" (حورس) بكل صوره ومسمياته التي عُبـد بها في شتى العصور.

16. -القطط “الماو” أو “باستيت” أو “سيخمت” كل تلك الأسماء للآلهة المصرية القديمة على سبيل الرمزية، فـ”باستيت” هي رمز للخصوبة والأمومة وراعية المرأى عند الحمل، والوجه الغاضب لـ”سيخمت” القط الغاضب، التي لقبت بربة السماوات والآلهة الأم الأولى.

وقدس المصريون القدماء القطط بشكل كبير، فصنعوا العديد من التماثيل في المعابد وحفرت على الجدران، وكان قتل القطط جريمة يعاقب عليها القانون المصري القديم، كما كان المصريون يحنطون قططهم بعد الوفاة تكريمًا لهم، وعن فريق بحثي بالجامعات الأوروبية، فثبت علميًا أنّ المصريين القدماء أول من نجح في تهجين القطط، وأن السلالات المختلفة للقطط في العالم إنما تعود في أصلها إلى القطط الفرعونية القديمة.

رموز الحيوانات عند الفراعنة 


ولما كان للحيوانات دور مهم في الحياة الملكية وغير الملكية عند الفراعنة، فقد كانوا يعتقدون أن الآلهة تمثل نفسها بشكل معين على الأرض، وتكريم ذلك النوع من الحيوانات التي تجسد الإله سيمنح الإله الرضا، لذلك عاش الحيوان المهم بشكل مدلل، وبالقرب من المعابد والمراكز الدينية، وفيما يأتي ذكر لرموز الحيوانات ومعناها عند الفراعنة: القط تعتبر القطط من أقدس الحيوانات المصرية القديمة عند الفراعنة.

وتمثل القطة ما يلى عند الفراعنة: كانت القطط رمزًا لآلهة باستيت، وهي آلهة القمر والخصوبة. القطط المستأنسة كانت رمزًا للنعمة والتوازن، بسبب الطريقة التي كانت تصطاد بها القطة فريستها. كان من الشائع أن يكون لدى الأسر قط أليف، وكانت تصور في اللوحات وهي جالسة في أحضان أصحابها، أو أسفل الكرسي والذي يجلس عليه صاحبها. ساعدت القطط في الحفاظ على الحبوب المخزنة من القوارض والثعابين. كانت عقوبة قتل القطط عند الفراعنة شديدة جدًا. 

التمساح: يمثل التمساح عند الفراعنة ما يأتي: كانت التماسيح تحظى باحترام كبير من المصريين، لأنهم كانو يخافونها؛ لأنها كانت حيوانات عملاقة وعدوانية. منح التمساح مكانة إلهية، والإله الذي يمثله كان الإله سوبك، ويمثل هذا الإله ما يأتي: هو الشخص الهائج، الذي يأخذ النساء من أزواجهن متى شاء. إله الماء، وهو المسؤول عن جعل العشب أخضر، ويرتبط بالإنجاب والخصوبة الخضرية. كان رمزًا للسلطة الفرعونية والقوة. كان يتم تصوير الإله، وهو زاحف، وجالسًا على ضريح، أو كرجل برأس تمساح، ويرتدي غطاء رأس لقرص الشمس، مع قرون وأعمدة طويلة. 

كلب ابن آوى ارتبط رمز كلب ابن آوى بما يأتي عند الفراعنة: ارتبط كلب ابن آوى بالإله أنوبيس وهو إله الموتى والتحنيط والحياة الآخرة. صور الإله على شكل كلب أسود اللون، أو رجل برأس كلب أسود. ارتبط اللون الأسود بالإله أنوبيس، وذلك دلالة على تغير لون الجثة بعد تحضيرها للدفن، والتربة السوداء الخصبة لوادي النيل، فذلك يرمز إلى التجدد. القطط الكبيرة مثل الأسد والفهد كانت القطط الكبيرة كرمز لما يأتي: كانت الأسود والفهود رمزًا للسلطة والملكية، ومرتبطة بالملوك. قام الفراعنة بالاحتفاظ بها كحيوانات أليفة، لصفاتها الوقائية، لدرء الشر. كانت الأسود تظهر بمشاهد الصيد الملكية، وذلك دلالة على قوة الملك في التغلب حتى على أقوى الحيوانات. كانت الأسود مرتبطة بالآلهة الشمسية، وقد كان يعتقد بأنه الأسد يحرس الأفق، ومرتبط بشروق الشمس وغروبها.
-الطيور

بحر واسع مليء بالأسرار والخبايا ومنه ما كان واضحًا وضوح الشمس، كتب ودون على جدران المعابد في حالة توثيق للحضارة المصرية القديمة وتعريفاً بقدرة قدماء المصريين على توصيل المعلومة وتقديس كل ما هو مؤثر من حولهم، فكان من ضمن هذه التدوينات صور مجسمة ومنحوتة على جدران المعابد، بها عدة رموز وكان للحيوانات منها النصيب الأكبر خاصة الطيور، حيث إن الطيور كانت ذات مكانة خاصة عند المصريين القدماء، فنجد أنه ظهرت مشاهد تربية الأوز والبط منذ عصور الدولة القديمة، حيث أننا نجد الكثير من الطيور تم تقديسها مثل طائر أبو منجل، والصقر، والنسر، حيث اعتقد المصريين القدماء أن الطيور هي من بين الكائنات التي تستطيع الكتابة، وقد  تأثر المصري القديم بالطيور منذ عصر ماقبل الأسرات. 

معنى رموز الطيور في الحضارة المصرية القديمة

أن المصريين القدماء قدسوا الصقر حيث أنه الطائر الوحيد الذى ليست له جفون، بالإضافة أنهم كانوا يرمزون للإله حورس بالصقر، أما عن البومة فكانت ذات أهمية في الديانة المصرية القديمة، وكانوا يرمزون لها بحرف "الميم"، وجاءت النقوش الفرعونية على جدران المعابد، وأظهرت مكانتها في عهد "رمسيس الثاني" حيث كان يعتبرها طائره المفضل. وأن طائر الهدهد كان له مكانة كبيرة في عهد المصريين القدماء، وجاء في الهيروغليفية بمعنى الطائر المتوج أو صاحب التاج وذلك لرفعة شأنه بينهم، كما استخدم في الطب المصري القديم، ونجد أن طائر "أبو منجل" والذي يمثل أحد الطيور البحرية، التي قدسها المصريين القدماء، والذي اكتشف منذ ما يقرب من أكثر من أربعة ملايين من مومياوات الطائر المقدس في سراديب تونا الجبل بمحافظة المنيا، والذي كان يرمز للإله "جحوتي" والذي عرف باسم "تحوت"، وهو إله القمر والطب والحكمة والسحر في عهد المصريين القدماء. كما ظهر في رسم الحقول لقدماء المصريين أبو قردان الذي اشتهر بانه صديق الفلاح لمعاونته له في حرث الأرض، أما العصفور الدوري وهو من الطيور التي تحمل العديد من الصفات الغير مفضله عند المصري القديم.

ونجد أن قيمته تصويريه فقط حيث كان يستخدم كمخصص للكلمات الداله على الدناءة وصغر الحجم والشر وقلة الأهمية، بالإضافة إلي كلمة "بو" وهي كلمة مصرية قديمة بمعني شيطان أو عفريت. وطائر أبو منجل يمثل رمز طائر أبو منجل عند الفراعنة ما يأتي: كان يمثل طائر أبو منجل بأنه العلامة الهيروغليفية للإله تحوت، وهو إله الكتابة والمعرفة، وكان تحوت مسؤولًا عن الكتابة، وجميع أنواع المعرفة، ومسؤولًا عن الحسابات والسجلات، والمعاهدات المكتوبة، والتسجيل الإداري، ويشار إليه بأنه رب الكلمات الإلهية. كان يظهر تحوت، على شكل أبو منجل، أو كرجل واقف أو جالس وبرأس طائر أبو منجل، وكان يحمل لوح، أو قلمًا، أو جريدة نخيل. 


بقلم: الأستاذ الدكتور/ عاطف محمد كامل أحمد-سفير النوايا الحسنة- مؤسس كلية الطب البيطرى جامعة عين شمس استاذ ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على تأسيس قسم الحياة البرية وحدائق الحيوان - عضو اللجنة العلمية لإتفاقية سايتس- وخبير الحياة البرية والمحميات الطبيعية اليونسكو وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية وخبير البيئة والتغيرات المناخية بوزارة البيئة- المستشار العلمى لحديقة الحيوان بالجيزة- الأمين العام المساعد للحياة البرية بالإتحاد العربى لحماية الحياة البرية والبحرية- جامعة الدول العربية ورئيس لجنة البيئة بالرابطة المغربية المصرية للصداقة بين شعوب العالم.
icon

الأكثر قراءة