الإثنين، 20 شوال 1445 ، 29 أبريل 2024

المحررين

من نحن

اتصل بنا

السعيد عبد الشافى يكتب .. الكبريت الزراعي صديق الفلاح

لمهندس السعيد عبد الشافى
المهندس السعيد عبد الشافى ، مهندس زراعى
أ أ

مع بداية تجهيز الأرض لزراعة العروة الجديدة لمعظم المحاصيل (( بطاطس - بصل - - فول - قمح - خضر  ، رغم ان الكبريت هو ثاني أهم المغذيات بعد النيتروجين الا ان معظم المزارعون يتجاهلونه - وفي الزراعة الحديثة أصبح يُعترف به كمغذٍ أساسي ، ويعتبر مهمًا بقدر أهمية عنصر النيتروجين.




الكبرت عنصر سمادي هام جدا مثل الازوت - لابد من تحويل الكبريت الى صورة كبريتات (سلفات) لكي يستطيع النبات الاستفادة منه يعني لابد ان يتمعدن (يتأكسد ) فى التربة وفي بداية الزراعة بفترة كافية .. ووظائف الكبريت مرتبطة بوظائف الأزوت حيث يعملان بشكل متكامل...



 الكبريت من العناصر النادرة القادرة على ايجاد حل لمشاكل الأس الهيدروجيني القاعدي و الملوحة الصودية و الكلس أو الافراط في الكالسيوم خلال اندماجها في التربة.

 يوجد علاقة قوية بين الكبريت والازوت بالتالي يجب اضافة الكبريت مع التجهيز ويجب ان يقلب في الطبقة السطحية للتربة ..

 يفضل اضافته بعد الحرث وقبل التزحيف والتسوية والتخطيط ... بالمعدلات التالية .. المحاصيل البقولية والارضية بمعدل 200 كجم للفدان .. محاصيل الحبوب 100 كجم للفدان ..محاصيل الخضر الثمرية 150 كجم .. المحاصيل الورقية والطبية العطرية 100 كجم للفدان الفاكهة نصف كجم للشجرة .



 الكبريت الزراعي يوجد بأسماء كثيرة فى مصر زي كبريت كفر الزيات وكبريت السويس وبعض الشركات تسميه "سوريل" زراعي وده الشكل المنتشر ويوجد تركيز الكبريت فيه 98% وده لا يذوب عشان كده يتم اضافته مع التربة مع التجهيز أو تعفير على النباتات ... الشكل التاني من الكبريت وهو الكبريت الميكروني ويستخدم رشاً على النباتات وتركيزه 80% - الشكل التالت وهو الكبريت السائل ويستخدم برده رشاً على الأوراق وتركيزه 38% .


الكبريت  غالبا ما كان يتجاهل المزارعون "عنصر الكبريت" في الماضي ، ولكن اليوم أصبح يُعترف به كمغذٍ أساسي ، ويعتبر مهمًا بقدر أهمية عنصر النيتروجين ، لذلك لا ينبغي نسيانه او تجاهله عند وضع برامج التسميد (وخصوصاً للمحاصيل الارضية – بطاطس – بنجر – بصل .




يعتبر العديد من العلماء الآن الكبريت هو ثاني أهم المغذيات بعد النيتروجين. ومن المؤكد أن الكبريت هو عنصر غذائي أساسي لانه يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالنيتروجين في العمليات البيولوجية ، حيث يشكل كلا العنصرين فريقاً لا ينفصل. وكان الاعتقاد السابق ان الكبريت محصوراً بدور ثانوي حيث تأخذ النباتات احتياجاتها من الترسبات الجوية (غاز ثاني اكسيد الكبريت SO2) ، ومع ذلك فقد عاد اليوم إلى مكانه الصحيح كمكون أساسي في الإدارة المثلى للنيتروجين .

أهمية_الكبريت




الكبريت هو المكون الأساسي للحياة على الأرض حيث يوجد في جميع المحاصيل ويلعب دورا هاما في التمثيل الغذائي في النبات, ويعتبر ضروريا لتشكيل البروتينات النباتية ، والأحماض الأمينية ، وبعض الفيتامينات والإنزيمات.

تحتوي معظم الأسمدة المركبة المحتوية على الكبريت على النيتروجين ، مما يبرز الارتباط الوثيق بين هذين العنصرين. والكبريت هو جزء من إنزيم مطلوب للحصول على امتصاص النيتروجين وعدم وجوده يمكن أن يعوق بشدة عملية التمثيل الغذائي للنيتروجين. كما ان وجوده جنبا إلى جنب مع النيتروجين ، يمكّن الكبريت من تكوين الأحماض الأمينية اللازمة لانتاج البروتين كما يوجد في الأحماض الدهنية والفيتامينات وله تأثير هام على الجودة والمذاق و رائحة المحاصيل. كما يشارك الكبريت بشكل أساسي في التمثيل الضوئي ، والتمثيل الغذائي الكلي للطاقة وإنتاج الكربوهيدرات.

يساهم الكبريت في نمو النباتات حيث يتم امتصاص هذه المادة عبر الجذور بعد تحلله في التربة. و تبقى وظائف الكبريت مرتبطة بوظائف الأزوت حيث يعملان بشكل متكامل. و يدخل الكبريت في تركيب البروتينات باعتباره مكونا أساسيا لبعض الأحماض الأمينية مثل السيستين و الميتونين كما يعتبر مسؤولا عن رائحة وطعم بعض النباتات كالبصل الثوم الكراث الخردل و الملفوف. يلعب الكبريت دورا رئيسيا في تكون العقيدات الجذرية للبقوليات و بالإضافة الى ذلك فانه يدعم ميكانيزمات الوقاية عند بعض النباتات من خلال تواجده في المكونات النباتية للمبيدات الحيوية أو من خلال انبعاث طيارة عبر الأوراق كمبيد فطري.


لغاية التسعينات ، لم يكن توافر الكبريت مثيراً للقلق ، لأن انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت من الأصول الصناعية كانت تضمن إمدادات كافية وتلقائية للمحاصيل . وقد أدى التنظيم البيئي واستخدام الوقود منخفض الكبريت بشكل خاص إلى خفض انبعاثات الكبريت. في الوقت نفسه فان زيادة الإنتاجية والاعتناء بالجودة زادتا أيضا من امتصاص الكبريت من الحقل. هذه الاسباب ادت الى ظهور اعراض نقص الكبريت على النباتات.



وتحدث حالات نقص الكبريت في الظروف التالية:

 



• في التربة الرملية الخفيفة مع انخفاض نسبة المادة العضوية للتربة ( محتوى منخفض من الكبريت)

• ارتفاع معدل هطول الأمطار خلال فصل الشتاء (غسل الكبريت ).

• الربيع الجاف (بطء حركة الكبريتات).

• درجة حرارة منخفضة (معدل تمعدن منخفض).

• مستوى منخفض للمواد العضوية والكبريت المعدني (مستوى منخفض).

• البعد عن المواقع الصناعية (ترسبات الكبريت المنخفضة).

أعراض_نقص_الكبريت



غالباً ما يكون من الصعب تمييز نقص الكبريت عن نقص النيتروجين ، الذي قد يرتبط به. وتشمل الأعراض إصفرار الأوراق الصغيرة ، كنتيجة للإنتاج المنخفض للكلوروفيل و يكون النمو بشكل عام أقل. وفي اغلب الاحيان تظهر أعراض نقص الكبريت متاخرة . وغالبا ما يكون النقص الخفي بدون ظهور الاعراض هو أكثر بكثير من ظهور اعراض النقص الحاد. لذا استوجب تضمين برامج التسميد مركبات تحتوي على نسبة من الكبريت تبعا لنوعية المحصول والتحليل المسبق .

من أين يأتي_الكبريت في التربة؟

 

 


تظهر دورة الكبريت في التربة بعض أوجه التشابه مع دورة النيتروجين. يوجد الكبريت في التربة حيث يكون جزء صغير منه فقط متاح للامتصاص على الفور من قبل النبات ويحتاج الباقي إلى الخضوع لعمليات التحويل أولاً.


المحاصيل تفضل الكبريتات

 

 


يمكن لجذور النبات امتصاص الكبريت فقط كأيونات الكبريتات (SO42-). كما يمكن أن تأخذ أوراق النبات أيضًا الكبريت من الهواء كثاني أكسيد الكبريت (SO2) ، لكن هذه المساهمة أصبحت صغيرة الآن ( كما ورد أعلاه ). و يجب أولاً تعدين كل الكبريت في التربة قبل أن يصبح متاحًا للنباتات.


مصادر_الكبريت

 

 


• الكبريت من الأسمدة المعدنية : تحتوي الأسمدة المعدنية على الكبريت ككبريتات (سلفات) , والكبريتات من الاسمدة الكيمياوية التي تكون جاهزة كمواد مغذية وتمتصها النباتات بسهولة. تكون الكبريتات عالية الحركة في التربة وتصل جذور النباتات بسرعة. إن استخدام الكبريت خلال مرحلة مبكرة وأثناء نمو النباتات المكثف يجعلها مناسبة للخلط مع الأسمدة الأخرى ، وخاصة النيتروجينة . علما ان النبات لا يستفيد من إضافة الكبريت الى التربة لانه يحتاج إلى أكسدة بواسطة ميكروبات التربة ، الأمر الذي يستغرق وقتًا طويلا . ويكون للكبريت المضاف تأثير حامضي قوي.


أما الكبريت الموجود في الهواء ، فإنه ينتج عن احتراق الفحم ، كما يوجد في الأبخرة المتصاعدة من العديد من المصانع ، ويصل إلى الأرض بعد ذوبانه في ماء المطر ، ثم يتأكسد إلى SO4، ثم إلى SO3 الذى يتفاعل مع الماء ، معطياً حامض الكبريتيك الذى يتفاعل بدوره مع معادن التربة ، مكوناً أملاح الكبريتات وفى المناطق الصناعية تصل إلى التربة كميات كبيرة من الكبريت بهذه الطريقة .


أما الأسمدة المحتوية على الكبريت ، فهي عديدة ، ومنها : الكبريت الخام (الكبريت الزراعي) ، وكبريتات الأمونيوم ، وكبريتات البوتاسيوم، والجبس ، والسوبر فوسفات الذى يحتوى على كبريتات الكالسيوم ، هذا .. ويتأكسد ا لكبريت المعدني إلى كبريتات قبل أن يستطيع النبات استعماله .


وهناك مركبات كبريتية معدة للاستخدام رشاً مثل :­

الكبريت الميكرونى —> بمعدل 1كجم/للفدان رشاً .

ثيوسلفات الأمونيوم —> بمعدل 2كجم/للفدان رشاً .

كالسيوم بولي سلفيد —> بمعدل من 3 : 2 كجم/للفدان رشاً .



دورة_الكبريت:

 

 


• الكبريت من الغلاف الجوي : يوجد الكبريت في الغلاف الجوي بشكل أساسي كثاني أكسيد الكبريت (SO2) من الأحداث الطبيعية (الانفجارات البركانية) أو الأنشطة الاصطناعية (حرق الوقود). ويمكن للكبريت أن يدخل أوراق النباتات من الهواء كغاز ثاني أكسيد الكبريت ، لكن هذه الاضافة اصبحت الآن بسيطة نسبيا , ومع ذلك ، يدخل معظم الكبريت في الغلاف الجوي التربة كمطر حمضي. وعلى مدى السنوات الـ 25 الماضية ، انخفضت انبعاثات الكبريت بنسبة تزيد عن 82٪ ، حيث انخفضت أيضًا ترسبات النتائج بشكل كبير ، وأصبحت الآن بالكاد لا تتجاوز 2 كجم / فدان.

الكبريت من الأسمدة العضوية: يحتوي السماد على الكبريت بصفة أساسية كمواد عضوية ولذلك يجب أن يتم تمعدنه قبل أن يتم امتصاصه. وجدت دراسة حديثة من ADAS أن 5-10 ٪ فقط من الكبريت في روث الماشية متاحة للمحاصيل.


غسل_الكبريت

 



يتصرف الكبريت بالمثل مع النيتروجين في التربة حيث تتحلل أيونات الكبريتات ، مثل أيونات النترات ، وتميل إلى الارتشاح. لذلك يجب أن يتوافق تطبيق السماد مع نمو النبات لضمان الامتصاص السريع وإضافة الكبريت في المرحلة الرئيسية لنمو النبات هو الأكثر كفاءة. ولا ينصح إضافة الكبريت في الخريف.



كم_تحتاج_المحاصيل_من_الكبريت_بالفعل؟

 


عندما يتعلق الأمر بالكبريت ، فإن المحاصيل غير متساوية في إحتياجها للكبريت. بالنسبة لبعض المحاصيل ، يمكن أن يكون ما متوفر من كبريت في التربة كافياً بينما تكون الخسائر فادحة في الانتاج لبعض المحاصيل بدون إضافة الكميات المناسبة من الكبريت. بعض المحاصيل تحتاج إلى كميات كبيرة من الكبريت اكثر من غيرها . عموما كلما زادت حاجة النبات للكبريت ، كلما ارتفعت حساسيته للنقص.

تحتاج المحاصيل التي تحتوي على فترة خضرية قصيرة (البطاطس بالتحديد) إلى كميات كبيرة من الكبريت في وقت قصير بينما النباتات التي لديها دورة نباتية أطول لديها وقت أطول لاستعادة الكبريت من التربة وبالتالي فهي أقل اعتماداً على المصادر الخارجية.

تحليل_التربة

 

 


كما هو الحال مع النيتروجين ، يمكن أخذ عينات من التربة وتحليلها لتحديد الكمية الفعلية من الكبريت المتوفر في التربة. ومع ذلك ، يمكن أن تكون النتائج متغيرة وتتغير بسرعة بسبب امتصاص النبات ، وتمعدن التربة ، والغسيل. لذلك ، نادرا ما يستخدم أخذ عينات التربة.

تحليل الأنسجة لتحديد تركيز الكبريت في المادة الجافة هو مؤشر أكثر ثقة ودلالة لنقص الكبريت. عموما يجب أن تتجاوز مستويات الكبريت 0.3 ٪ من المادة الجافة لمعظم المحاصيل و 0.45 ٪ بالنسبة لانتاج البذور الزيتية.

ونظراً للعلاقة الوثيقة بين النيتروجين والكبريت ، غالبًا ما يستخدم حساب نسبة N: S ويظهر عمومًا كمؤشر الأكثر أهمية لنقص الكبريت لمعظم المحاصيل.

كيف تختار السماد الذي يحتوي على الكبريت؟

 

 


من المهم اختيار المنتج المناسب لتجنب الخسارة. وكما هو الحال دائمًا ، فإن العوامل الثلاثة الرئيسية التي يجب أخذها في الاعتبار هي: معدل التسميد الصحيح ، ومصدر السماد الصحيح ، وتوقيت التسميد الصحيح. تحتاج النباتات إلى الكبريت في صورة كبريتات. وهو الشكل الوحيد للكبريت الذي يمكن امتصاصه عن طريق الجذور .

الكبريت_لإصلاح_التربة

 

 


** يبقى الكبريت من العناصر النادرة القادرة على ايجاد حل لمشاكل الأس الهيدروجيني القاعدي و الملوحة الصودية و الكلس أو الافراط في الكالسيوم خلال اندماجها في التربة. و يعد الكبريت الخام على شكل حبيبات الأسهل في الاستعمال حيث يتم خلطه بالتربة و رشة بالماء لتنقسم الحبيبات الى جزيئات دقيقة جدا. لذلك يجب الحرص على أن تظل التربة محافظة على رطوبتها طوال فترة الأكسدة التي تستمر بضعة أسابيع و تتفاوت المدة بحسب نوعية التربة ففي بعض الأحيان تكون العملية بطيئة و تتطلب بضعة شهور.

ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺖ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻔﺾ ﺩﺭﺟﺔ ﻗﻠﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺠﻴﺮ ﺑﻬﺎ ‏( ﻛﺮﺑﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﺼﻮﺩﻳﻮﻡ ‏) ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻟﺠﺎﺕ ﻭﻣﺤﺴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪ ﺇﺿﺎﻓﺘﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺪ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﺮﺙ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺇﺿﺎﻓﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﻭﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ .

مع عدم اغفال دور كبريتات النحاس(الجنزارة) بما تحويه من ايونات نحاس حرة لتعظيم الاستفاده فى امتصاص العناصر الغذائيه وجعل عنصر الحديد الارضى سهل الامتصاص ودورها الحيوى فى مرحلة التزهير بالاضافة لدورها الوقائى ونستخدم رى تسميدى بمعدل 2 كيلوجرام مضافة الى 50 لتر ماء للفدان.

الكبريت_حائط_صد_ضد_الآفات_والأمراض

 



ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺖ ﻣﺒﻴﺪ ﻓﻄﺮﻱ ﻗﻮﻱ ﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺒﻴﺎﺽ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﻲ ﻭﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﺑﺎﻟﺘﻌﻔﻴﺮ ﻛﻌﻼﺝ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ، ﻭﻳﺘﻢ ﺗﻌﻔﻴﺮﻩ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺁﻻﺕ ﺍﻟﺘﻌﻔﻴﺮ ﺃﻭ ﻳﺪﻭﻳﺎً . ﻭﻳﺘﻢ ﺗﻌﻔﻴﺮﻩ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺮﺵ ﺑﺄﺣﺪ ﺍﻟﻤﺒﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﻔﻄﺮﻳﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯﻳﺔ .

ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺖ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﺒﻴﺪ ﻓﻄﺮﻱ ﻭﻗﺎﺋﻲ ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺬﻛﺮﻭﺓ ﺳﺎﻟﻔﺎً ﻭﻳﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻴﺎﺽ ﺍﻟﺰﻏﺒﻲ ﺃﻳﻀﺎً ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻭﻧﻴﺔ ﺭﺷﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻔﻴﺪ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺖ ﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻭﻧﻲ ﻓﻲ ﻋﻼﺝ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﻗﻮﻳﺔ .

ﻟﻠﻜﺒﺮﻳﺖ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻭﻧﻲ ﺃﺛﺮ ﻃﺎﺭﺩ ﻟﻠﺤﺸﺮﺍﺕ ﺣﻴﺚ ﻳﻌﻤﻞ ﻛﻌﻨﺼﺮ ﻣﻨﻔﺮ ﻟﻠﺤﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺭﺿﺔ ‏( ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺪﻳﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ‏) ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺎﺻﻪ ‏( ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺬﺑﺎﺑﺔ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻭﺍﻟﻬﺎﻣﻮﺵ ﻭﺍﻟﻤﻦ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﺲ ‏) .

ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺖ ﻣﺒﻴﺪ ﻓﻄﺮﻱ ﺁﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺗﻌﻔﻴﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﺼﻔﺔ ﺩﻭﺭﻳﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻜﻮﺳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻄﻤﺎﻃﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺴﻠﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺎﺻﻮﻟﻴﺎ ﻏﻴﺮ ﺿﺎﺭ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻏﺴﻴﻞ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﻭﺍﺕ ﺟﻴﺪﺍً ﻗﺒﻞ ﺍﻷﻛﻞ ﺃﻭ ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻙ ﻷﻧﻪ ﻣﺒﻴﺪ ﻏﻴﺮ ﺟﻬﺎﺯﻱ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﻳﺪﺧﻞ ﻣﻊ ﻋﺼﺎﺭﺓ ﺍﻟﻨﺒﺎﺕ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﺘﻌﻔﻴﺮ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﺼﺪﻳﺮﻫﺎ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻔﺎﻛﻬﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻨﻊ ﺭﺵ ﺍﻟﻤﺒﻴﺪﺍﺕ ﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻮﺥ ﻭﺍﻟﻌﻨﺐ ..... ﺍﻟﺦ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺤﺸﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﻔﻴﺮ ﺑﺎﻟﻜﺒﺮﻳﺖ .

ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺖ ﻋﻨﺼﺮ ﻓﻌﺎﻝ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻓﻄﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻔﻴﻮﺯﺍﺭﻳﻮﻡ ﻭﺍﻟﻔﺮﺗﻴﺴﻴﻠﻠﻴﻮﻡ ﻭﺍﻟﺮﻳﺰﻭﻛﺘﻮﻧﻴﺎ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺇﺿﺎﻓﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﺮﺙ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻤﺎﺩ ﺍﻟﺒﻠﺪﻱ ﻭﺧﻠﻄﻪ ﺑﻪ ﺟﻴﺪﺍ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻣﻄﻬﺮ ﻓﻄﺮﻱ ﻗﻮﻱ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻣﺮﺍﺽ ..

نتائج_بعض_الابحاث_العلمية_الهامة:

 

 


تم تطبيق الكبريت النقي S-S0: والكبريت فى صورة كبريتات (سلفات) S-SO4 بمعدلات 40 و 80 و 120 كجم / هكتار. في التربة على عمق من 0-40 سم ... حيث كانت النتائج انه في السنة الأولى من الدراسة ان الكبريت النقي له علاقة طردية مع زيادة النيتروجين فى صورة امونيا N-NH4 بينما بدأ في وقت متأخر كما في السنة الثالثة ارتفعت معدلات الكبريتات المتراكمة في التربة، و زيادة نحتوي النيتروجين فى صورة نترات N-NO3 وكذلك تسبب زيادة كبيرة في التركيز من الفوسفور المتوفر في التربة.

الملخص ايه هنا .. انه يجب ان يتم التدريج فى استخدام الكبريت فى التربة حيث يتم استخدام الكبريت الزراعي (كبريت نقي) فى اول 3 سنوات من الاضافة ثم يحدث استبدال تدريجي للكبريت النقي (الكبريت الزراعي) بالكبريت فى صورة كبريتات (سلفات) كما يجب ان يتم الربط بين مصدر الكبريت وشكل الازوت المطلوب (امونيا او نترات) ودي بترجع لنوع التربة والمحصول المنزرع ومرحلة النمو زنوع العروة صيفي ام شتوي.

 


وده هيخليني اعرفكم الفرق_بين_الامونيا_و_النترات:

 

 


أيهما أسرع في الإمتصاص : النيتروجين في صورة نترات أم في صورة أمونيا ؟

عملياً النتروجين في صورة النترات أسرع في الإمتصاص بواسطة النبات من الأمونيا ، مع الأخذ في الإعتبار أن بعض المحاصيل مثل البطاطس تفضل إمتصاص النيتروجين فى صورة أمونيوم .

ما هو الأفضل للنبات كمصدر للنيتروجين النترات أم الأمونيا ؟

نظرياً الأفضل للنبات امتصاص النيتروجين فى صورة أمونيا .. لماذا ؟

لأن الآزوت الممتص في صورة نترات لابد له وأن يتحول داخل النبات من الصورة النتراتية إلي صورة أمونيوم لكي يستطيع النبات الإستفادة منه في تكوين البروتينات والأحماض الامينية.

ولكن تحديد مصدر النتروجين المناسب سواء نترات أو أمونيا أو يوريا يتوقف علي عدة عوامل مثل :

- غسيل النترات .

- فقد الامونيا بالتطاير .

- و ph التربة.

فمثلا الأرز لا يستخدم الاسمده النتراتية لسهولة فقدها بالغسيل.

وكذلك الأراضي التي يتم ريها بالغمر يفضل لها النتروجين فى صورة أمونيا.

كذلك الأراضي التي يكون فيها الطقس شديد الأمطار يفضل إضافة النيتروجين بها في صورة أمونيا أيضاً لأن بها مشكلة في غسيل النترات سريعاً.

وذلك يرجع إلي أن النترات سالبة الشحنة والتربة كذلك سالبة الشحنة وهذا بدوره يُحدث تنافراً علي سطح الحبيبات وليس ادمصاص، بعكس اليوريا موجبة الشحنة فتدمص علي سطح حبيبات التربة ولا يحدث لها غسيل.

ما هو دور حموضة التربة في تحديد نوعية الإضافة النيتروجينية للتربة ؟

عندما يكون ph التربة أعلي من 7.5 يصبح الأمونيوم أكثر عرضة للفقد عن طريق التطاير لذلك يفضل إضافة النتروجين فى صورة نترات .

المختصر المفيد أن اليوريا والنترات كلها تؤدى الغرض بإمداد النبات بالنتروجين وكل صورة لها أفضلية عن الصور الأخري فى نقطة ما .

وقد يقع البعض في خطأ القول بأن اليوريا تعطي مجموع خضري أقوي من النترات. ،ظناً منه أن لذلك سر في اليوريا .

السر هنا يكمن في زيادة محتواه من النيتروجين فهو 46 وحدة آزوت ، بينما النترات 33 وحدة فقط ، وذلك في كل 100 كجم .

ولذلك فمن الضروري تحديد مصدر النيتروجين اللازم إضافته علي حسب المعطيات المتوفرة كـ :
- نوع التربة .
- طريقة الري سواء كانت غمر أو تنقيط أو رى محوري .
-حموضة التربة ph - ونوع النبات المنزرع .

المهندس السعيد عبد الشافى  ، مهندس زراعى

icon

الأكثر قراءة