في إطار المتابعة المستمرة لتنفيذ مشروع "تحيا مصر المنصورة" لتطوير عواصم المحافظات، عقد الدكتور عماد الدين عبد الله، السكرتير العام لمحافظة الدقهلية، اجتماعًا موسعًا لمناقشة تذليل العقبات التي تواجه توصيل المرافق للمشروع في نطاق المحافظة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية.
شارك في الاجتماع ممثلو وزارة النقل، شركة مياه الشرب والصرف الصحي، الكهرباء، وعدد من القيادات التنفيذية المعنية بالمرافق والتخطيط العمراني والشئون الهندسية.
وتم خلال الاجتماع مناقشة المعوقات الفنية والإجرائية المتعلقة بتوصيل المرافق الأساسية مثل مياه الشرب، الصرف الصحي، الكهرباء، الغاز، والاتصالات، التي تخدم مكونات المشروع القومي "تحيا مصر المنصورة".
وتم الاتفاق على اتخاذ عدد من الخطوات العملية لمعالجة هذه المعوقات، بما في ذلك عقد ورش عمل متخصصة بمقر شركة مياه الشرب بالدقهلية لدراسة أفضل السبل الفنية لتوصيل المرافق بكفاءة، وضمان الالتزام بالجداول الزمنية المحددة.
كما تم تحديد موعد للقيام بمعاينة ميدانية لقطعة الأرض المخصصة لإنشاء لوحة الكهرباء الرئيسية للمشروع، تمهيدًا للبدء في تنفيذها بالتنسيق مع قطاع الكهرباء.
وأكد السكرتير العام على ضرورة تكثيف التنسيق بين الجهات المعنية، والعمل بروح الفريق الواحد لضمان سرعة الإنجاز ورفع كفاءة الأداء التنفيذي، خاصة أن المشروع يحظى باهتمام مباشر من الدولة ويعد من المشروعات القومية الرائدة لتطوير عواصم المحافظات المصرية.
ويُعد مشروع "تحيا مصر المنصورة" نموذجًا للتنمية الشاملة، ويشمل مشروعات سكنية، إدارية، تجارية، طبية، ترفيهية وثقافية، تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتعزيز الصورة البصرية والحضارية للمدينة، وجعلها عاصمة طبية وثقافية لمحافظة الدقهلية.
كما يسهم المشروع في توفير فرص استثمارية، وخلق فرص عمل حقيقية لأبناء المحافظة، بالإضافة إلى رفع كفاءة المرافق والبنية الأساسية، وتحقيق التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة في إطار رؤية تطوير المدن المصرية.
جدير بالذكر أن المشروع يمتد على مساحة 136,000 متر مربع، ويشمل عدة مكونات رئيسية مثل "المنصورة جيت" في طلخا، "المنصورة جراند" في أرض الثلاجة، "المنصورة بلازا" في أرض الهابي لاند، و"المنصورة داون تاون" في أرض مستشفى الفرنساوي , يضم المشروع استخدامات سكنية وتجارية وإدارية وترفيهية وفندقية، بما يعزز مكانة المنصورة كمدينة رائدة في التنمية المستدامة.
