يعد التين الشوكي من المحاصيل الزراعية المقاومة للتحديات المناخية والبيئية، حيث يتحمل الملوحة العالية للمياه والتربة، بل تزيد ملوحة الأرض من جودة وطعم ثمره.
كما يتميز بتحمله للحرارة الشديدة ونقص المياه، مما يجعله مناسبًا لمختلف المناطق المصرية.

يمكن زراعة التين الشوكي على مدار السنة، مع أفضل أوقات للزراعة في شهري مارس وسبتمبر.

ومن أبرز مميزاته الزراعية أن جذوره سطحية، ما يسهل عملية الزراعة والعناية به، ويزرع على عمق 20 سم من طول اللوح. وتعتبر المسافة المثلى للزراعة 3 أمتار * 5 أمتار بين كل شجرة وأخرى، ويزداد إنتاجه مع ارتفاع طول اللوح.

التين الشوكي مقاوم بشكل كبير للإصابة بالحشرات والأمراض الفطرية، ويمكن زراعته في جميع مناطق مصر، سواء في الصعيد، أو شمال البلاد في البحيرة، أو غرب مصر في العالمين، أو شرقها في سيناء.

ويبدأ إنتاج ثمار التين الشوكي بعد سنة من الزراعة، مع زيادة الإنتاج تدريجيًا مع نمو الشجرة.

العائد الاقتصادي للتين الشوكي

يتميز التين الشوكي بانخفاض تكاليف الخدمة الزراعية، مع حاجة محدودة للري، ومقاومته للأمراض والحشرات، ما يقلل المصاريف بشكل كبير.
ومن الناحية الاقتصادية، يُباع فدان التين الشوكي بحوالي 45 ألف جنيه من السنة الثالثة، مع إمكانية زيادة السعر كلما كبرت الشجرة.
كما يمكن الاستفادة من ألواح التين الشوكي كعلف للحيوانات، بالإضافة إلى استخدام تقليم الشجرة.
يعد التين الشوكي خيارًا مثاليًا للمزارعين الباحثين عن محصول منخفض التكلفة وعالي العائد، قادر على التكيف مع مختلف الظروف المناخية والأرضية في مصر.