بالتزامن مع اقتراب موسم المدارس تعالت شكاوي المواطنين بسبب ارتفاع الاسعار وذلك بالتزامن مع تصريحات مسؤلي الحكومة عن مبادرات خفض الاسعار وهو ما جعل هناك تضارب ما بين تصريحات الحكومة ويشعر به المواطن علي ارض الواقع .
وحول هذا السياق صرح الدكتور علي الادريسي الخبير الاقتصادي، أن عدم استشعار المواطن بخفض الأسعار بسبب سلوكيات التجار التي تلعب دورا محوريا في فبعض التجار قد يماطلون في خفض الأسعار لتعظيم أرباحهم أو لتعويض خسائر سابقة وسط غياب آليات رقابية فعالة تضمن تمرير انخفاض التكلفة على الفور إلى المستهلك.
و أضاف الأدريسي فى تصريحات صحفية أن استقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه خطوة أولى ضرورية، لاستشعار التحسن، لكن تأثيره على سلاسل التوريد وإعادة ضبط الأسعار يحتاج إلى فترة ليظهر، إذ إن المنتجات التي جرى استيرادها بأسعار مرتفعة سابقا لا تزال موجودة في المخازن.
وأشار الادريسي إلى ضرورة تشديد ضبط الأسواق من قبل الحكومة ومراقبة الأسعار ومنع العمليات الاحتكارية، مشددا ان كل تلك العوامل تؤثر على المستهلك في النهاية.