شهد سوق السيارات في مصر، سواء العربيات الزيرو أو المستعملة، حالة ركود ملحوظة خلال الفترة الأخيرة، وده بحسب تصريحات أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات، اللي أكد إن الركود وصل لنسبة ٥٠٪ تقريبًا، نتيجة ارتفاع الأسعار وقلة الإقبال.

ليه السوق نايم كده؟

السبب الأساسي في ركود السوق هو الارتفاع الكبير في الأسعار، واللي خلّى الناس تغيّر أولوياتها وتركّز على مصاريف أهم زي الأكل والشرب، المدارس، الامتحانات، والعيد.

وبالتالي، الطلب على العربيات قل بشكل واضح.
التقسيط مش سهل زي زمان

كمان، شروط التقسيط بقت أصعب، لأن البنوك بتشترط إن قيمة القسط الشهري ما تزيدش عن ٤٠٪ من دخل العميل، وده بيخلّي فرصة امتلاك عربية بالتقسيط محدودة جدًا، خصوصًا للناس اللي دخولها مش عالية.

المستعمل هو الحل المؤقت

في ظل الأسعار المشتعلة، بدأ كتير من الناس يتجهوا للعربيات المستعملة كحل أوفر وأسهل، حتى لو مش بحالة الزيرو، لكنها مناسبة في وقت بقت فيه تكاليف الحياة عالية جدًا.

طيب.. إيه المتوقع الفترة الجاية؟

"أبو المجد" وضّح إنه لو سعر الدولار استقر، السوق هيبدأ يتحرك والأسعار ممكن تبتدي تظبط. في كمان موديلات جديدة ممكن تنزل بأسعار أقل، وده ممكن يحرّك المبيعات من جديد.

بداية خصومات خفيفة.. والموديلات الاقتصادية جاية

بعض المعارض بدأت فعلاً تعمل خصومات محدودة علشان تشجّع الناس على الشراء، لكن لسه الناس مستنية تخفيضات أكبر خصوصًا مع قرب نزول موديلات 2026. والمبشّر إن في شركات بدأت تتفاوض مع الوكلاء علشان توفر موديلات اقتصادية بأسعار تناسب الطبقة المتوسطة.
يعني باختصار، السوق لسه نايم، لكن ممكن يصحى قريب لو الأسعار اتحركت في الاتجاه الصح، وساعتها اللي نفسه يشتري عربية، يلقط الفرصة.