في زمن التحديات، بتبرز قصص نجاح بتلهم كل واحد فينا, واحدة من القصص دي هي حكاية هناء عبد العظيم، اللي بدأت مشروعها بإمكانيات بسيطة جدًا، بخمس ماكينات خياطة بس، والنهاردة بقت صاحبة مصنع ملابس كبير، وبتتعامل مع أكبر البراندات المعروفة في السوق.
هناء ما استسلمتش للظروف، بالعكس، بالإصرار والعزيمة، حولت شغفها بالخياطة لحقيقة ملموسة, بدأت من الصفر، بمجهودها الشخصي وإيمانها بفكرتها, كل غرزة خيطتها كانت خطوة ناحية حلمها, ومع الوقت، بدأت شهرتها تزيد، وجودة شغلها تتكلم عنها، لحد ما وصلت إنتاجها لمستوى المصانع الكبيرة.
المصنع بتاعها دلوقتي مش مجرد مكان لتفصيل الهدوم، ده قصة كفاح وتفاني, هناء قدرت تثبت إن بالإرادة القوية والمثابرة، أي فكرة صغيرة ممكن تكبر وتبقى مشروع عملاق يوفر فرص عمل ويساهم في الاقتصاد, وبصفتها سيدة أعمال ناجحة، هي مثال يحتذى به لكل الشباب اللي بيفكر يبدأ مشروعه الخاص.
يا ترى كام قصة نجاح زي هناء لسه مستخبية ومحتاجة تطلع للنور؟ قصة هناء عبد العظيم بتفكرنا إن مفتاح أي نجاح بيبدأ بخطوة صغيرة وإيمان كبير بالقدرة على تحقيق المستحيل.