أعلنت وزارة الأوقاف المصرية عن موضوع خطبة الجمعة ليوم 20 يونيو 2025، الموافق 24 ذو الحجة 1446 هـ، والتي ستكون تحت عنوان: "إذا أردت السلامة من غيرك فاطلبها في سلامة غيرك منك", وتهدف الوزارة من خلال هذه الخطبة إلى التوعية بأهمية احترام الحياة الخاصة للأفراد وعدم التدخل في شؤون الآخرين.

مسابقة إيفاد القراء للخارج في رمضان 2026 بشروط جديدة

في سياق متصل، أعلنت وزارة الأوقاف عن فتح باب التقديم لمسابقة إيفاد القراء ذوي الأصوات الحسنة للخارج خلال شهر رمضان المبارك لعام 1447هـ / 2026م, تستهدف المسابقة الأئمة، مقيمي الشعائر، المؤذنين والعاملين المسكنين على درجة وظيفية، بالإضافة إلى القراء المقيدين بنقابة القراء، والقراء المعتمدين بالإذاعة والتليفزيون.

شروط التقديم للمسابقة:
لضمان اختيار أفضل الكفاءات، وضعت الوزارة مجموعة من الشروط الواجب توافرها في المتقدمين:

الوضع الوظيفي: أن يكون المتقدم مُسَكَّنًا على درجة مالية بوزارة الأوقاف، الأزهر الشريف، أو دار الإفتاء المصرية، أو من المقيدين بنقابة القراء المصرية، أو من المعتمدين بالإذاعة والتليفزيون المصري.

الاختبارات: اجتياز الاختبارات التحريرية والشفوية المقررة في القرآن الكريم (حفظًا، أداءً، إجادة صوت)، وكذلك المقابلة النهائية.

الخبرة السابقة في الإيفاد: يجب أن يكون قد مضى على عودة المتقدم من أي إيفاد سابق للخارج على نفقة الوزارة ثلاثة أعوام على الأقل, يُستثنى من هذا الشرط أصحاب الدعوات الخاصة بعد موافقة السلطة المختصة.

السجل التأديبي: ألا يكون قد ارتكب أي مخالفة وتمت مجازاته عليها بأي نوع من أنواع الجزاء خلال السنتين الأخيرتين (خاص بالمتقدمين من العاملين بالوزارة أو أي جهة حكومية).

قرارات الحرمان: ألا يكون قد صدر بشأنه قرار أو توصية من جهة إدارية رسمية معتبرة (مثل السفارة المعنية أو الشؤون القانونية) بحرمانه من الإيفاد للخارج، ما لم يُلغَ القرار أو تُسحب التوصية.

السجل الجنائي: ألا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة جنائية، أو بعقوبة مقيدة للحرية في جريمة مخلة بالشرف والأمانة، ما لم يكن قد رُد إليه اعتباره.

السن: ألا يقل سن المتقدم عن 26 عامًا وألا يزيد على 55 عامًا اعتبارًا من تاريخ التقدّم للمسابقة يُستثنى من ذلك القراء أصحاب الدعوات الخاصة، مع مراعاة باقي الشروط.

تأتي هذه المبادرات في إطار حرص وزارة الأوقاف على تعزيز الوعي الديني ونشر تعاليم الإسلام السمحة، بالإضافة إلى دعم الكفاءات المصرية في مجال تلاوة القرآن الكريم.