طمأنت وزارة الزراعة والممثلة في الجمعية العامة للإصلاح الزراعي، المزارعين والمواطنين بشأن توافر الأسمدة في الأسواق المصرية، مؤكدةً أن لا توجد أي أزمة حالية وأن المخزون آمن تمامًا.
صرح زهير ساري، رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعي، بأن مصر لديها مخزون جيد من الأسمدة داخل الجمعيات الزراعية، يشمل احتياجات الموسم الصيفي والشتوي على حد سواء، وأكد ساري على أن جميع الأسمدة متوفرة بالجمعيات، ولا توجد أي صعوبات في صرفها للمزارعين.
وأشار ساري إلى أن المخزون المتواجد حاليًا من الأسمدة في الجمعيات الزراعية يبلغ حوالي 35 ألف طن للموسم الشتوي، وفي سياق متصل، أعرب عن أمله في عودة مصانع الأسمدة التي توقفت عن العمل بكامل طاقتها لاستكمال الموسم.
وبشأن عملية الصرف، أوضح رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعي أن الأسمدة تُصرف للمزارعين على مدار موسمين، الصيفي والشتوي، وذلك بناءً على نوع المحصول المزروع.
فكل محصول له كمية معينة من الآزوت والأسمدة يتم تحديدها حسب التركيب المحصولي. ولفت إلى أن المحاصيل البستانية يتم صرف الأسمدة لها مرتين.
وفي تطور إيجابي، أكد ساري أنه تم بالفعل صرف أكثر من 50% من مقررات الأسمدة للمزارعين، على الرغم من أن الموسم لم ينتهِ بعد، حيث من المتوقع أن ينتهي في شهر سبتمبر القادم.
وأضاف أن صرف نصف الكمية المقررة يهدف إلى توفير احتياجات جميع الأسمدة، خاصة وأنها تُستخدم للمحاصيل على دفعات وليس دفعة واحدة.
