نظمت إدارة تكافؤ الفرص بديوان عام محافظة الإسماعيلية، تحت إشراف المحاسب مدحت عباس، رئيس مركز ومدينة القصاصين، وبهاء عبد الواحد، سكرتير عام المركز، ندوة توعوية موسعة بمركز ومدينة القصاصين، بالتعاون مع إدارة الاتصالات والمؤتمرات بجامعة قناة السويس. حضر الندوة الرائدات الريفيات وعدد من ممثلي الهيئات المعنية.
تأتي هذه الندوة في إطار جهود الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية "مصر 2030"، حيث تم تسليط الضوء على أهمية التأمين الصحي الشامل في تحسين جودة حياة المواطنين.
يعتبر التأمين الصحي الشامل أحد الركائز الأساسية لضمان الرعاية الصحية لكافة فئات المجتمع، وخاصة في القرى والمناطق النائية. كما تم التأكيد على ضرورة توفير خدمات طبية متنوعة وبجودة عالية، بالتعاون مع القطاع الطبي الخاص لضمان استدامة الخدمة ورضا المواطنين.
وفي هذا السياق، أكدت مادلين فيكتور، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أن الدولة تسير بخطى ثابتة لمد مظلة الرعاية الصحية الشاملة.
وأضافت أن هذه الندوات تلعب دورًا مهمًا في توعية المواطنين بحقوقهم الصحية، فضلاً عن حل العقبات التي قد تواجه المستفيدين، مع التأكيد على حرية المريض في اختيار مقدم الخدمة.
كما تناولت الندوة قضية العنف ضد المرأة بأشكاله المختلفة مثل العنف الجسدي واللفظي، والتحرش، والاغتصاب، والزواج المبكر، والحرمان من التعليم. وتم التأكيد على ضرورة التصدي لهذه الممارسات من جذورها من خلال التوعية المجتمعية وتفعيل الاستراتيجيات الوقائية.
وشددت الدكتورة صفاء جمعة أحمد أبو السعود، أستاذ مساعد بقسم تمريض الأطفال بكلية التمريض جامعة قناة السويس، على التأثير السلبي للعنف على الصحة النفسية، خاصة بين النساء والأطفال، داعية إلى تعزيز التواصل والحوار البناء كوسيلة فعالة لبناء الثقة داخل المجتمع والحد من الظواهر السلبية.
واختتمت الندوة باستقبال تساؤلات الحضور، حيث تم الاستماع إلى استفساراتهم وتحدياتهم، وتقديم المساعدة اللازمة من المختصين بهدف الوصول إلى حلول عملية لهذه القضايا.
كما تم تنظيم الندوة بإشراف عبير شعبان، مدير وحدة تكافؤ الفرص بديوان عام محافظة الإسماعيلية، وبالتنسيق مع إيفون حبيب من إدارة الاتصالات والمؤتمرات بجامعة قناة السويس، وجيهان أبوزيد، مدير تكافؤ الفرص بالقصاصين.
حضر أيضًا فضيلة الشيخ أشرف نجيب العطار من الأوقاف، وفاطمة طلعت، مدير تكافؤ الفرص بمركز ومدينة الإسماعيلية، بالإضافة إلى الجهات المعنية.