تفقد اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، اليوم الثلاثاء، سير العمل في مشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" بقرية البطاخ التابعة لمركز المراغة، في جولة ميدانية شملت متابعة مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتذليل أي معوقات تواجه تنفيذ المشروعات.
رافق المحافظ خلال الجولة كل من اللواء أحمد السايس، سكرتير عام المحافظة، وخالد أبو محسب رئيس مركز ومدينة المراغة، بالإضافة إلى وكلاء وزارات التضامن الاجتماعي والتموين، ومدير مرفق الإسعاف بالمحافظة، وممثلي شركة المياه والصرف الصحي ودار الهندسة ووحدة حياة كريمة.
وافتتح المحافظ جولته بتفقد مكتب بريد القرية، حيث اطمأن على سير العمل وعدد المترددين، ثم تفقد محطة رفع الصرف الصحي بالبطاخ التي تعمل بطاقة 3100 متر مكعب يوميًا، وتضم البيارة، وعنبر التشغيل، ومبنى المحول، والمولد، والمطرقة المائية، بالإضافة إلى خط طرد بطول 1340 متر وشبكة انحدار بطول 15289 مترًا، تخدم حوالي 15 ألف نسمة. وشدد المحافظ على استكمال كافة الوصلات المنزلية وتشغيلها بكفاءة عالية.
كما شملت الجولة زيارة لوحدة طب الأسرة، التي تتكون من دورين، حيث تضم عيادات طب الأسرة، الإسعافات الأولية، معمل الدم، عيادة الأسنان، عيادة متابعة الحمل، مكتب الصحة، مكتب خدمات كبار السن، صيدلية، وغيرها من الخدمات الصحية، بالإضافة إلى الطابق العلوي الذي يضم عيادة الصحة العامة، غرف سكنية للتمريض والأطباء، ومرافق دعم مختلفة.
وتفقد المحافظ كذلك مجمع الخدمات الحكومية "تحيا مصر" بالقرية، الذي يضم مكاتب تكنولوجية، سجل مدني، تموين، تضامن اجتماعي، بريد، شهر عقاري، وحدة محلية ومجلس محلي، موجهاً بسرعة استكمال أجهزة المركز التكنولوجي وتوصيل شبكة الإنترنت لتقديم خدمات مميزة لأهالي القرية والقرى المجاورة.
كما تفقد نقطة إسعاف القرية واطمأن على جاهزية الأجهزة والمعدات للتعامل مع الحالات الطارئة.
واختتم محافظ سوهاج جولته بزيارة مركز تنمية الأسرة والطفل التابع للتضامن الاجتماعي، الذي يقدم خدمات رعاية الأسرة والطفل حتى عمر 4 سنوات، ويضم حضانة، مركز علاج طبيعي، عيادات تخاطب، ورش تدريب، عيادة تنظيم أسرة، ومركز مودة للمقبلين على الزواج.
وخلال الجولة، التقى المحافظ بعدد من المواطنين واستمع إلى مطالبهم، موجهاً بدراستها والعمل على تلبيتها بشكل فوري.
وأشاد اللواء عبد الفتاح سراج بما تحقق من إنجازات في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، مؤكداً أنها تمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بالريف المصري، وتوفير الوقت والجهد من خلال تقديم الخدمات داخل القرى دون الحاجة للانتقال إلى المدن.
