أ
أ
شعبة الثروة الداجنة .. استقرار السوق المحلي حذّر الدكتور عبد العزيز سيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة باتحاد الغرف التجارية، من تصاعد خطر هيمنة السماسرة على أسعار الدواجن في مصر، مؤكدًا أن ذلك يهدد المربين والمستهلكين ويضع استقرار السوق تحت تهديد مباشر.
السماسرة يتحكمون في الأسعار بلا أساس علمي
أوضح الدكتور عبد العزيز سيد في مقابلة مع برنامج اقتصاد مصر على قناة أزهري، أن بعض السماسرة يعلنون أسعارًا غير واقعية لكيلو الدواجن، مثل 50 جنيهًا، دون أي دراسة للتكلفة الفعلية أو ارتباط بالعرض والطلب.وأضاف: "كبار المنتجين ليسوا من يحددون الأسعار الحالية، فالمعلومات المتداولة في السوق لا تعكس الواقع أبدًا، بل تتحكم فيها مجموعة محدودة من الوسطاء".
مربي الدواجن أمام خيار صعب: البيع بالخسارة أو المخاطرة
أكد رئيس الشعبة أن المربين لا يستطيعون تخزين الدواجن مثل أي سلعة أخرى، ما يجعلهم مجبرين على البيع فورًا حتى لو كان السعر أقل من التكلفة، لأن التأخير قد يؤدي لخسائر أكبر أو نفوق الطيور.وقال: "المربي لو رفض السعر اليومي، غدًا لن يجد من يشتري، ولا يستطيع التجميد أو التخزين، وبالتالي يُجبر على البيع بالخسارة".
النظام المغلق فرصة لزيادة الإنتاج والتصدير
وأشار الدكتور عبد العزيز سيد إلى أن التحول إلى نظام الإنتاج المغلق يمكن أن يزيد إنتاج مصر من الدواجن من 1.6 مليار إلى 2.6 مليار طائر سنويًا، ما يسمح بتصدير نحو 600 مليون طائر دون التأثير على السوق المحلي.انخفاض الأسعار الحالي ليس مؤشرًا إيجابيًا
وحذّر رئيس شعبة الدواجن من أن انخفاض الأسعار في الوقت الحالي لا يعني استقرار السوق، بل قد يعيد سيناريو عام 2022 عندما خرج 40% من المربين، ما أدى لاحقًا إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير.وأضاف: "لو خرج 40% من المربين مرة أخرى، سينهار الإنتاج من 1.6 مليار إلى 900 مليون طائر، ما يعني ارتفاع الأسعار لمستويات غير محتملة".



