الخميس، 23 شوال 1445 ، 02 مايو 2024

المحررين

من نحن

اتصل بنا

مفاجأة دواجن "محقونة" بالمياه وليس لها طعم .. "اجرى نيوز" يكشف حقيقة الأمر

فراخ
حقن الفراخ
أ أ

آثار البعض شكوى من وجود فراخ ليست بالطعم الجيد وليس لها مذاق فضلا عن أن حجمها ينخفض بعد طهيها بشكل كبير ، موقع    "اجرى نيوز" يفتح ملف هذه الدواجن ومدى وجودها بالفعل ومن المتسبب فيها من خلال عدد من الخبراء والعاملين فى مجال         صناعة الدواجن.


بعض المجازر بتحقن الفراخ بالماء وده سبب أنها بتكش :



قال ماجد عتمان أحد مربى الدواجن أن هناك بعض المجاز تقوم بضخ ما يتراوح من 200الى 300جرام من المياه فى الفرخة ثم يقومون بتجميدها ، وهو ما يزيد وزنها بشكل أكبر لكن وزن غير حقيقى ، وبمجرد طبخها أو فك نجميدها تقل فى الحجم والوزن بسبب فقدان المياه.


البعض يحقق مكاسب غير شرعية 24جنيه فى الكيلو:



واضاف ماجد عتمان في تصريح خاص لموقع" اجرى نيوز" 'أن هناك بعض الشكاوى من الناس بالفعل بأن بعض سلق وطهى الفراخ تقل حجمها مقارنة بالحجم الملاحظ قبل الطهى مشيرا إلى إن هناك بعض المجازر تحت بير السلم همها الاول المكسب بشكل غير شرعي ، فكمية المياه التى يتم ضخها بتكسبه فى لحظة نحو 24جنيه مثلا فى الفرخة الواحدة.




وأوضح عتمان أن الفرخة المذبوحة فريش وطازة لا تكش ابدا لان الكتلة العضلية لها عبارة عن لحم ودهون.

وبسؤاله أن فى بعض الحالات الفراخ الطازة المذبوحة فريش يقل وزنها بعد الطهى ومع ذلك تفقد الوزن، أوضح أن بيتم غشها بعد الذبح بالحقن العضلى ويحقن مية داخل الأنسجة والخلايا فتدخل فى خلايا اللحم، لذلك ينصح ربة المنزل أن تشترى من مكان موثوق وتكون واقفة أمام البائع وهو بيذح وينضف وان تتأكد أنها فرختها فبعض المحلات بيعمل ستارة ينضفوا خلفها ويمكن تبديل الفراخ أو غشها.

الأدوية تغير طعم الفراخ:



وحول أن طعم الفراخ حاليا لم يعد له المذاق الجيد المعروف ، أكد أن السبب فى ذلك هى الأدوية التى نضطر إعطاؤها الفراخ للوقاية من الأمراض والعدوى بسبب كبر حجم عدد الطيور داخل المزرعة، وهو ما يجعل الفراخ التربية فى المنازل طعمها افضل لأنها لا تأخذ أدوية بسبب قلة العدد كما أنها تأخذ وقوها فى التربية ، فكلما زاد العدد فى المزرعة عن 500 طائر لابد من الدواء الوقائى.



وأوضح عتمان أن العلف والبروتين ليس له علاقة بمذاق الفرخة ، بل الذى يتحكم هو الدواء ، مشيرا أن هناك 3 انواع من الأعلاف والبروتين الاول عده البلدى 23%، والثانى التانى 21%والثالث هو الناهى 19%، وكل بروتين وعلف يتم استخدامه في مرحلة معينة.

 

 

بعض المربين بيحقنوا الفراخ بالدواء بليل ويلعوها الصبح



ومن جانبه قال الدكتور مصطفى بسطامى عميد كلية الطب البيطرى الاسبق وخبير صناعة الدواجن ، أن خامات اعلاف الدواجن لم تختلف منذ عقود فهى معروفة صويا وذرة وهو لا يؤثر على مذاق وطعم الفراخ ، لكن الذى يؤثر هو الأدوية التى يتم إعطاؤها للدواجن وكذلك المضادات الحيوية التى لابد من وقفها قبل بيع الدواجن بفترة كافية لضمان التخلص منها فى لحم الفراخ" .

تغير طعم الفراخ بسبب حقنها بالأدوية قبل البيع مباشرة



وأشار الدكتور بسطامى في تصريح خاص لموقع" اجرى نيوز" أن لابد على المربين وقف إعطاء الأدوية للفراخ التى يقرر بيعها ،قائلا :" لكن البعض للأسف يحقنها بليل ويبيعها الصبح  ولازم الفراخ ترتاح، لكن تكثر الأدوية وحقنها بسبب خوف المربى من موت الفراخ لديه".
الهرمونات يعرها غالى فلا يلجأ لها مربى الدواجن.



ونفى خبير صناعة الدواجن أن يكون هناك اعتماد على ما يقال  بالهرمونات فى الفراخ قائلا: المربى اللى عنده 5 الاف فرخة يعطيها هرمونات ازاى خاصة أنها مكلفة ، دى حاجة ممكن يعملها مثلا مربى عنده 200 فرخة وهو غير وارد بشكل كبير ".

الاعلاف الجيدة وتطهير المزارع ضرورة:



وأكد خبير صناعة الدواجن على ضرورة الاهتمام الأعلاف جيدة للدواجن وتوفير الأمان الحيوى لتربيتها ومصادر جيدة من المرأة النظيفة والتطهير المستمر بشكل كبير.

المجازر تعمل بشكل اتوماتيك من المستحيل حقن بالماء:



علق الدكتور محمد الشافعي نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن الأسبق، عن وجود بعض الشكاوى من أن الفراخ تقل وزنها بعد الطهى بسبب حقنها بالمياه ، قائلا : " أن المجازر تعمل بشكل اتوماتيك والفراخ تسير على سير محدد من ذبح لتنظيف لتعبئة وهو ما لا يمكن فيه حقن الفراخ بالمياه لانه سيعطل سير الانتاج وأمر غير منطقى ، فمثلا مجزر ينتج فى الوردية يوميا 50الف فرخة كيف سيحقنها واحدة واحدة فهذا غير منطقى" .
 


وأوضح  الشافعي في تصريح خاص لموقع" اجرى نيوز" أن إذا كانت هناك حقن بالمياه وهو أمر لا  يمكن أن يجزم به ، فذلك قد يكون لدى بعض "الفرارجية" وبيحقن  قبل الذبح أو بعده، مشيراً إلى أن ن الفرخة فى الطبيعى بتفقد بعد الذبح 30%من وزنها، بسبب فقدان الريش والتنظيف.


الرقابة اساسية لضمان جودة المنتج :



وأشار الدكتور محمد الشافعى إلى أن هناك جهات رقابية حاسمة فى الرقابة على صناعة الدواجن والمجازر، ومنها الخدمات البيطرية   بوزارة الزراعة ، وهيئة سلامة الغذاء وكذلك جهاز حماية المستهلك ، وهو ما يجعل المجازر تعمل بشكل منضبط والا تتعرض للغرامات والمساءلة القانونية.

icon

الأكثر قراءة