أ
أ
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن تفاصيل جهود تحصين الثروة الداجنة التي تقوم بها الهيئة العامة للخدمات البيطرية خلال شهر نوفمبر.
وتم تنفيذ هذه الحملات عبر الإدارة المركزية للطب الوقائي ومديريات الطب البيطري في جميع المحافظات، بالإضافة إلى تكثيف أعمال التقصي الوبائي النشط.
تأتي هذه الجهود في إطار دعم إجراءات الوقاية وتعزيز المناعة العامة للقطعان استعدادًا لفصل الشتاء.
تحصين 1.35 مليون طائر في نوفمبر
أوضح الدكتور حامد الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن الجهود المتواصلة تأتي تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة، علاء فاروق، في إطار خطة قومية تهدف إلى حماية الثروة الداجنة من الأمراض الوبائية.وأشار إلى أن إجمالي الطيور التي تم تحصينها خلال شهر نوفمبر بلغ 1,356,954 طائرًا، وذلك من خلال حملات التحصين حول بؤر الأمراض، بالإضافة إلى التحصين في الحضانات البلدية والتحصين بالأجر.

التقصي الوبائي النشط والرقابة الصحية
تم تنفيذ برامج تقصي وبائي نشط شملت سحب 8,197 عينة من مزارع الدواجن وطيور التربية المنزلية، خاصة في القرى الواقعة على مسارات الطيور المهاجرة.هذا الهدف هو الاطمئنان على الحالة الصحية للطيور والتأكد من خلوها من الأمراض الوبائية. كما أُجريت عمليات فحص ميداني على 4,311 مزرعة دواجن في مختلف المحافظات.
ضمان سلامة الإنتاج قبل وصوله للأسواق
في إطار تعزيز الرقابة الصحية، تم سحب 8,195 عينة من الطيور قبل تداولها في الأسواق. كما تم تقديم الدعم الفني والإرشادات للمربين لضمان سلامة الإنتاج، وضمان وصوله إلى الأسواق بشكل صحي وآمن.رفع درجات التأهب والتعاون مع المحاجر البيطرية
أكد الدكتور حامد الأقنص على استمرار رفع درجات التأهب لمتابعة وحماية الثروة الداجنة، مشيرًا إلى أن حملات التحصين تتم وفقًا لإجراءات فنية دقيقة تشمل تتبع الجرعات وتوزيعها، بالإضافة إلى تطبيق اشتراطات الأمن الحيوي بالمزارع والحضانات.كما تم تكثيف الرصد الوبائي النشط بالمزارع والتربية المنزلية، مع التركيز على المناطق عالية الخطورة ومسارات الطيور المهاجرة.
دعم المربين والتواصل عبر الخط الساخن
أشار رئيس الهيئة إلى استمرار تقديم الدعم الفني للمربين والرد على استفساراتهم عبر الخط الساخن 19561. ودعا المربين إلى الالتزام بإجراءات الأمن الحيوي وعدم تأخير التحصين حفاظًا على سلامة الطيور وضمان استمرارية الإنتاج.استمرار البرامج الوقائية والتدخل السريع
أوضح الأقنص أن الهيئة تواصل تنفيذ البرامج الوقائية وأعمال التقصي الوبائي طوال العام ضمن منظومة وطنية متكاملة تعتمد على الوقاية والرصد المبكر والتدخل السريع.
هذا يساهم في تعزيز استقرار قطاع الدواجن وضمان سلامة الغذاء للمواطنين.



