الأحد، 27 ذو القعدة 1446 ، 25 مايو 2025

وسط حشد كبير من الحضور .. جمعية "مستثمرى واتحاد مزارعى المغرة" تطلق مؤتمرها السنوى الأول

المغرة
مؤتمر المغرة
أ أ
techno seeds
techno seeds
نظمت جمعية مستثمرى واتحاد مزارعى المغرة مؤتمرها الأول السنوى وسط حشد كبير من المزارعين والمستثمرين ومسؤلى وزارة الزراعة وكبار الاستشاريين فى زراعة الزيتون والنخيل تحت عنوان "البدايات الصحيحة لتحقيق النجاح المطلوب بالمغرة ـ النخيل والزيتون فرص استثمارية واعدة ".





أوضح الاستاذ محمد الصياد رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمرى واتحاد مزارعى المغرة  على هامش فعاليات المؤتمر  اهم العقبات التى تواجه مستمرى المغرة فى ظل أن أراضى المغرة استطاعت أن تحقق طفرة هائلة فى زراعة الزيتون  والنخيل مما يؤكد أن المغرة منطقة واعدة لإقامة مشروعات زراعية وصناعية مشيرا إلى أن الجمعية تهدف الى خدمة مستمرى ومزراعى المغرة من خلال المساهمة فى اختيار اصناف المحصول المناسب وفقا لطرق الرى ونوعية التربة بالمنطقة مؤكدا أن الفترة القادمة سيكون هناك محطات فرز وتعبئة وعصارات زيتون .





وعن محصول البلح أشار الصياد , أن أراضى المغرة مناسبة لزراعة أنواع عديدة من النخيل وشهد نخيل البلح البرحى إنتاجية عالية بأراضى المغرة.

مشيرا إلى التعاون المثمر مع وزارة الزراعة من خلال تقديم الخدمات الإرشادية والبحثية خاصة أن الجمعية تحرص على الاستعانة بكبار الاستشاريين لتقديم كافة النصائح اللازمة لمزارعى المغرة.

 وكشف الصياد عن مشتل اتحاد مزارعى المغرة والذي يشرف عليه خبراء من مركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة واستخدام احدث التكنولوجيا لإنتاج الشتلات من أمهات وأصناف حققت نجاح كبير بالمغرة وتأقلمت مع البيئة والبداية الصحيحة للزيتون يجب أن تبدأ بإختيار شتلات مضمونة لبس بها خلط أصناف وخالية من الاعفان والنيماتودا والحشائش.





وعلى هامش المؤتمر كرم الصياد عددا من المساهمين في الجمعية نظرا لجهودهم المبذولة وعددا من الاستشاريين ومسؤلى الزراعة وكذلك عددا من الشركات التى ساهمت في تقديم منتجات أدت الى تحسين وجودة إنتاجية الأراضى بالمغرة سواء بتقديم الشتلات والأسمدة وكذلك الطاقة الشمسية.

من ناحية أخرى أوضح الدكتور محمد على فهيم على هامش فعاليات المؤتمر أهم التحديات التي تواجه المزارعين في منطقة المغرة، وعلى رأسها ارتفاع ملوحة مياه الري وتأثيرها المباشر على الإنتاجية وعلاقتها بتغير المناخ مشيرا إلى كيفية استثمار خصوصية مناخ المغرة  لإنشاء نماذج ناجحة في زراعة الزيتون والنخيل، باعتبارهما من المحاصيل الاستراتيجية ذات العائد الاقتصادي في ظروف التربة والمناخ الصحراوي.





وأشار فيهم الى أهمية اتباع أسس علمية دقيقة في استصلاح وزراعة الأراضي بمنطقة المغرة، اختيار الأصناف الزراعية الملائمة لطبيعة التربة ومعدلات ملوحة المياه مشيدا بنجاح المؤتمر وتحقيق نتائج إيجابية   من  اللقاء الذي نظمته جمعية مستثمرى المغرة مع المزارعين والخبراء.

ومن ناحية قال المهندس صبحي أبو ليلة، كبير استشاري الزيتون، على أهمية اتباع خطوات علمية دقيقة لمزارعي منطقة المغرة المقبلين على زراعة الزيتون الحديثة، لضمان تحقيق النجاح والإنتاجية العالية.





وشدد المهندس أبو ليلة في تصريحات خاصة على ضرورة البدء بتحليل التربة بشكل شامل، سواء من الناحية الكيميائية أو الفيزيائية، بالإضافة إلى رفع نسبة المادة العضوية في التربة أسفل منطقة الزراعة بما لا يقل عن 30%. وأوضح أن الالتزام بهذه الخطوات يمثل حجر الزاوية لنجاح زراعة الزيتون.





كما أشار إلى أهمية التعامل الاحترافي مع الشتلات، من خلال "تربية" الشتلة قبل الزراعة وتعويدها على طبيعة التربة والمياه والظروف المناخية في المنطقة الجديدة، وهي العملية التي تعرف بـ "الاقلمة".





ولفت كبير استشاري الزيتون إلى خطوة حيوية أخرى وهي "التوقية"، أي الوقاية المبكرة من الأمراض التي قد تنتقل إلى أشجار الزيتون، مثل الأمراض النيماتودية التي قد تأتي من مناطق الدلتا، والأمراض الأكاروسية والحشرية والفطرية. وأكد أنه باتباع هذه العمليات بدقة خلال السنوات الثلاث الأولى، سيتمكن المزارع من الحصول على عائد جيد من حصاد الزيتون.





مفهوم خاطئ حول التسميد


صحح المهندس صبحي اعتقادًا شائعًا بين بعض المزارعين بأن أشجار الزيتون لا تحتاج إلى سماد، مؤكدًا أنها تحتاج إلى نسبة قليلة ولكنها ضرورية من السماد لنمو وإنتاج جيد.





القيمة الاقتصادية والعمليات الزراعية الصحيحة


أوضح أبو ليلة أن زراعة الزيتون تحمل قيمة اقتصادية كبيرة في السوقين المحلي والعالمي. وأشار إلى غياب مشتل معتمد في مصر، لكنه أكد على أهمية العمليات الزراعية التي يجب أن تتم على شتلة الزيتون لضمان حقل ناجح بنسبة 100% منذ اليوم الأول، وتشمل هذه العمليات: التربية، وتقليم التكوين، وتقليم الإثمار، وتقليم التجديد.





أفضل الأصناف الزيتية وتحليل الزيت


نصح المهندس أبو ليلة مزارعي الزيتون بالتركيز على الأصناف الزيتية التي تتميز بإنتاجية أعلى من غيرها، مثل أصناف الكورناكي والكوراتينا والأربكوين، والعمل عليها بالطريقة الصحيحة داخل الثمرة لضمان جودة عالية للزيت. وطالب بإنشاء هيئات خاصة بالزيتون تتولى تحليل الزيت وتقييمه حسيًا، مع ضرورة تواجد أكثر من فريق متخصص في هذا المجال على مستوى الجمهورية.





تفعيل دور المجالس النوعية للزيتون


انتقد كبير استشاري الزيتون عدم تفعيل دور المجالس النوعية للزيتون التابعة للاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية بشكل كامل. ودعا إلى ضرورة وجود ذواقين متخصصين ومعامل تحليل متخصصة لزيت الزيتون لإنجاح عمل هذه المجالس.





رسالة لمزارعي المغرة


اختتم المهندس صبحي أبو ليلة رسالة وجهها إلى مزارعي المغرة المقبلين على زراعة الزيتون قائلًا: "أصلح أرضك واخدم الشتلة ولا تبخل على الزرع بشبكة الري، واخدم الأرض بالمادة العضوية وبسوبر جيد وكبريت زراعي".





ومن ناحية اخري قال الدكتور أحمد صبري، رئيس قطاع التسويق بشركة أبو زعبل، أن الشركة تقدم حلولًا شاملة للتحديات التي تواجه المزارعين في مصر، وعلى رأسها مشكلة ملوحة التربة وتداعيات التغيرات المناخية، خاصة في المناطق الصحراوية المستصلحة حديثًا مثل منطقة المغرة.






وأوضح الدكتور صبري أن الشركة لديها منتج فعال مثل "المحسن" أو كبريتات الكالسيوم الفوسفورية، والذي يعتبر الحل الأمثل لمشكلة الملوحة المرتفعة في منطقة المغرة, وأشار إلى أن هذا المنتج يتم إنتاجه من وحدة إنتاج حامض الفوسفوريك بالشركة، ويتميز بتركيزات ثابتة ويحتوي على نسبة فسفور مناسبة، بالإضافة إلى سعره الاقتصادي الذي يلائم احتياجات المزارعين و توافره بكميات كبيرة.





جودة فائقة ودعم للمزارعين


أشاد رئيس قطاع التسويق بجودة منتجات شركة أبو زعبل، مؤكدًا أن قطاع الجودة بالشركة يمتلك إمكانيات متطورة غير متوفرة في أماكن أخرى، ويستخدم أحدث الأجهزة ويحمل اعتمادات دولية مرموقة، منها شهادة الأيزو 17025 وشهادات اعتماد أخرى، مما يجعله مصدر ثقة لأي منتج يحمل اسم مجموعة شركات أبو زعبل.





وفي إطار دعم المزارعين في منطقة المغرة، لفت الدكتور صبري إلى أن منتج "المحسن" يمكن توفيره في صورة "صب" أو منتج سائب غير معبأ في شكائر، مما يوفر على المزارع حوالي 80% من تكلفة التعبئة، وهو ما يساهم بشكل كبير في تلبية احتياجاتهم من المنتج بكميات كبيرة وبشكل اقتصادي، وبالتالي حل أكبر مشكلة تواجههم وهي ملوحة التربة.









مواجهة تحديات تغير المناخ

تطرق الدكتور أحمد صبري إلى قضية تغير المناخ، مؤكدًا أنها تمثل تحديًا عالميًا. وأوضح أن منتجات شركة أبو زعبل تساهم في التخفيف من آثار هذا التغير، مشيرًا إلى أن منتج "المحسن" يعمل على تحسين خواص التربة، بما في ذلك الحفاظ على نسبة الرطوبة، وهو أمر بالغ الأهمية في مناطق مثل المغرة, فالمنتج يحتفظ بالماء الذي يحمل العناصر الغذائية الضرورية للنبات، مما يساعد اقتصاديًا في مكافحة آثار التغيرات المناخية مثل نقص الأمطار وارتفاع درجات الحرارة.









توسع في الطاقات الإنتاجية وتنوع المنتجات

أشار الدكتور صبري إلى التطور المستمر في شركة أبو زعبل على محورين رئيسيين: الأول هو زيادة الطاقات الإنتاجية لتلبية الاحتياجات المتزايدة للرقعة الزراعية التي تشهد توسعًا كبيرًا، مشيدًا بجهود الدولة في القطاع الزراعي التي أدت إلى استصلاح ملايين الأفدنة الجديدة, وأوضح أن هذه الزيادة في المساحات الزراعية تتطلب كميات أكبر من الأسمدة.









أما المحور الثاني فهو التوسع الأفقي من خلال زيادة أنواع المنتجات والأسمدة التي تقدمها الشركة للسوق المصري, وكشف عن طرح منتجات جديدة لاقت استحسان المزارعين، مثل يوريا فوسفات، بالإضافة إلى زيادة الطاقة الإنتاجية لمنتجات أخرى مثل سلفات المغنيسيوم إلى عشرة أضعاف نظرًا للإقبال الكبير عليها في السوق, وأكد أن الشركة لديها العديد من المنتجات الأخرى بمختلف التركيزات لتلبية كافة احتياجات المزارعين.
اشترك في قناة اجري نيوز على واتساب اشترك في قناة اجري نيوز على جوجل نيوز
icon

الأكثر قراءة