أكد الدكتور محمد عثمان، استشاري الإنتاج الحيواني، أن مشروعات الإنتاج الحيواني تُعد من أكثر الأنشطة استدامة وربحية، نظرًا للطلب المستمر على اللحوم والألبان ومنتجاتها في كل بيت مصري.
وأوضح أن نجاح هذه المشروعات يعتمد على توفير الرعاية الجيدة ومدخلات الإنتاج الكافية، إلى جانب تطبيق أساليب التربية الحديثة لضمان تحقيق أعلى إنتاجية ممكنة.

 التحذير من الأخطاء التصميمية

حذّر عثمان من الأخطاء في التصميم والتخطيط التي قد تهدد نجاح المشروع منذ بدايته، موضحًا أن أي خطأ في تصميم المزرعة أو تجهيزاتها الأساسية يصعب تصحيحه لاحقًا.
وضرب مثالًا بمزارع الأبقار الحلاب، قائلًا إن الخطأ في تصميمها من البداية بيخلي المزرعة ضعيفة الإنتاجية طوال عمرها، سواء 30 أو 40 سنة.

وشدد على أهمية الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة قبل البدء في التنفيذ، مؤكدًا أن نجاح المشروع يبدأ من التخطيط الجيد.

 أرقام الربحية والاستدامة

وأشار استشاري الإنتاج الحيواني إلى أن مشروعات الأبقار الحلاب تحقق عائدًا يتراوح بين 40% و45% من المصاريف المباشرة، وهو معدل مرتفع يعكس جدوى هذا النشاط.
أما مشروعات التسمين، فرغم أن ربحيتها أقل نسبيًا، فإنها تظل ضمن الأنشطة المستدامة والمربحة التي يمكن الاعتماد عليها.

واختتم عثمان حديثه بالتأكيد على أن: الربحية هي مفتاح الاستدامة في مشروعات الإنتاج الحيواني.