أ
أ
تشير الإحصائيات إلى وجود أعداد كبيرة من الأغنام والماعز في مختلف مناطق البلاد، حيث تتوزع أعداد الأغنام بشكل رئيسي بين الوجه البحري، مصر الوسطى، مصر العليا، والمحافظات خارج الوادي. وبالمثل، تتوزع أعداد الماعز في تلك المناطق بنسبة مشابهة. ويأتي قطاع الأغنام والماعز في المرتبة الثالثة من حيث إنتاج اللحوم الحمراء بعد الأبقار والجاموس، ما يبرز دوره الحيوي في سد الفجوة الغذائية المتعلقة بالبروتين الحيواني.
مزايا تربية الأغنام والماعز
انخفاض التكلفة: تعتبر تربية الأغنام والماعز غير مكلفة نسبياً، نظراً لاعتمادها على الرعي واستهلاكها المحدود من الأعلاف المركزة.سرعة دورة رأس المال: تتميز هذه الحيوانات بكفاءة تناسلية عالية، مع ندرة في حالات العقم، مما يسرع من دورة الإنتاج والتكاثر.

نسبة توائم مرتفعة: لديها القدرة على إنتاج توائم تصل إلى 2-3 في المرة الواحدة، مما يزيد من عدد المواليد ويعزز الإنتاجية.
التحمل البيئي: تتحمل الأغنام والماعز ظروف العطش والجفاف، مما يجعلها مناسبة للتربية في المناطق الصحراوية وقليلة الموارد المائية.

الاستفادة من المراعي الفقيرة: تستطيع استغلال المراعي الجافة والقصيرة التي لا تصلح للأبقار والجاموس.
استهلاك الأعلاف الفقيرة: يمكنها الاستفادة من الأعلاف منخفضة الجودة مثل القش والأتبان، مما يقلل من التكاليف.
جودة اللحوم: تتميز لحومها بالطعم المميز وسهولة الهضم، مع تفضيل المستهلك لها في المناسبات الدينية والاجتماعية.

تحسين خصوبة الأرض: يساهم روث الأغنام والماعز في زيادة نسبة العناصر الغذائية مثل النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم في التربة.
منتجات جانبية مفيدة: تنتج الأغنام الصوف المستخدم في صناعة السجاد، بينما تنتج الماعز جلوداً ذات قيمة تجارية عالية.
استخدامات الألبان: يتميز لبن الماعز باستخدامه في إنتاج أنواع من الجبن الفاخرة التي تلقى إقبالاً كبيراً في الأسواق.
