يُعد التهاب الدماغ من الأمراض الفيروسية الخطيرة التي تصيب الخيول، حيث يبدأ تأثيره من النخاع الشوكي قبل أن ينتقل إلى الدماغ، مُحدثًا التهابات شديدة قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الشلل أو فقدان التوازن الحسي، بل وقد يصل الأمر إلى العجز التام.

كيف ينتقل المرض

ينتقل فيروس التهاب الدماغ في الخيول عن طريق الحشرات الناقلة، مثل البعوض، الذباب، القراد، وقمل الدجاج، والتي تُعد الوسيلة الأولى لانتشار الفيروس من حصان مصاب إلى آخر سليم. 

كما تزداد فرص انتقال العدوى عند الاحتكاك المباشر أو التواجد في أماكن مزدحمة بالأحصنة، خاصة إذا لم تكن هناك إجراءات وقائية فعالة.

ما تأثير المرض على الخيل

إلى جانب التأثير العصبي المباشر، يتسبب هذا المرض في اضطرابات حركية شديدة، وضعف في الجهاز العصبي والحسي، مما يجعل الخيل غير قادر على التوازن أو الحركة بشكل طبيعي. 

كما أنه يشبه في أعراضه بعض الفيروسات التنفسية مثل فيروس الربو، ما يصعّب التشخيص أحيانًا إذا لم يكن الطبيب البيطري ذو خبرة كافية.