أ
أ
تُعد تربية الدواجن من أهم الأنشطة الإنتاجية في القطاع الزراعي، وتتعدد أنظمة التربية المستخدمة بحسب نوع الإنتاج (بيض أو لحم) والمساحة المتوفرة والإمكانيات التقنية والمالية للمزرعة.
ومن أبرز هذه الأنظمة نجد نظام التربية الأرضية ونظام تربية البطاريات، ولكل منهما مميزاته وعيوبه التي تؤثر على راحة الطيور وصحتها وجودة الإنتاج والعائد الاقتصادي ويستعرض لكم موقع " اجري نيوز " الاخباري مواصفتهم:
أولًا: التربية الأرضية
في هذا النظام، تُربى الدواجن على أرضية مغطاة بفرشة طبيعية مثل التبن أو نشارة الخشب أو الرمل. ويُستخدم غالبًا في مزارع دجاج التسمين وأحيانًا في تربية الدجاج البياض.
المميزات:
حرية الحركة: يتيح هذا النظام للطيور حرية التنقل، مما يقلل من الإجهاد ويعزز صحة الأرجل والعظام.
السلوك الطبيعي: يساعد الطائر على ممارسة سلوكياته الطبيعية مثل النقر، والنبش، والاستحمام بالتراب.
جودة اللحم: يعتقد بعض المنتجين أن لحم الدواجن المرباة على الأرض يتمتع بنكهة وجودة أفضل.

العيوب:
زيادة الحاجة للمساحة: يتطلب مساحة أوسع لكل طائر، مما قد يزيد من التكاليف.
انتشار الأمراض: بسبب التلامس المباشر مع الفرشة ومخلفات الطيور، تزداد احتمالية الإصابة بالأمراض والطفيليات.
مجهود إضافي في النظافة: يتطلب متابعة مستمرة لنظافة الفرشة للتحكم في الروائح والأمونيا والرطوبة.
كفاءة تغذية أقل: نظراً لحركة الطائر المستمرة، تزداد استهلاكاته من العلف.
ثانيًا: تربية البطاريات
يعتمد هذا النظام على تربية الطيور داخل أقفاص معدنية متعددة الطوابق، ويُعد من أكثر الأنظمة استخدامًا في مزارع الدجاج البياض التجاري.
المميزات:
الاستغلال الأمثل للمساحة: يتيح تربية عدد كبير من الطيور في مساحة محدودة.
تقليل انتقال الأمراض: تقل فرص العدوى نظرًا لانفصال الطيور عن فضلاتها.
سهولة جمع البيض: يتم جمع البيض تلقائيًا باستخدام سيور ناقلة، مما يقلل من نسبة الفاقد.
كفاءة تحويل غذائي عالية: تقل حركة الطائر، مما يساهم في تقليل استهلاك العلف وزيادة الإنتاج.
تحكم دقيق في البيئة: يسهل التحكم في درجات الحرارة والرطوبة والتهوية داخل الأقفاص.

العيوب:
ضعف رفاهية الطيور: الحركة المحدودة تؤثر على الراحة النفسية والجسدية للطائر.
مشاكل صحية مرتبطة بعدم الحركة: مثل هشاشة العظام وتشوهات الأرجل.
ارتفاع تكلفة الإنشاء: يتطلب النظام تجهيزات متقدمة واستثمارًا أوليًا كبيرًا.