يُعد مرض النيوكاسل من أخطر الأمراض الفيروسية سريعة الانتشار التي تُصيب الدواجن بمختلف أعمارها، كما يمتد تأثيره ليشمل الرومي والحمام والعديد من الطيور البرية وطيور الزينة.

تحدث العدوى نتيجة استنشاق الهواء الملوث بالفيروس أو تناول علف ومياه شرب ملوثة، كما يمكن أن تنتقل بسبب مخالطة الطيور المصابة أو الحاملة للمرض للطيور السليمة، أو عبر استخدام أدوات وأعلاف ملوثة بإفرازات الطيور المريضة.

أعراض المرض

خمول وانتفاش الريش وقلة الإقبال على الطعام.

احتقان العرف وإسهال داكن مائل للأخضر.

إفرازات مخاطية من الأنف والعين وصعوبة في التنفس.

التواء الرقبة وشلل في الأجنحة والأرجل في الحالات المتقدمة.

ارتفاع معدلات النفوق بين الطيور المصابة.

في الدجاج البياض: انخفاض مفاجئ وحاد في إنتاج البيض، مع ظهور بيض صغير الحجم، متعرج القشرة، هش وسهل الكسر، وأحيانًا بدون قشرة نهائيًا.

الإجراءات الواجب اتباعها عند ظهور المرض

تحصين الطيور السليمة ظاهريًا فورًا باستخدام أحد لقاحات النيوكاسل.

ذبح الطيور المصابة والتخلص من النافقة بالحرق أو الدفن في حفر عميقة.

تنظيف وتطهير المساكن المصابة وجميع الأدوات المستخدمة بشكل كامل.

طرق الوقاية من مرض النيوكاسل

غسل وتطهير الحظائر قبل بدء التربية.

تجنب تربية أعمار أو أنواع مختلفة من الطيور في نفس المكان.

منع دخول الفئران والعصافير إلى الحظائر.

تجنب ازدحام الطيور داخل المساكن.

الاهتمام بالتهوية الجيدة وتقديم أعلاف متوازنة ومتكاملة.

الالتزام ببرامج التحصين الدوري: ابتداءً من الأسبوع الأول للعمر، ثم عند عمر 3 أسابيع، وبعدها كل 2–3 أشهر باستخدام اللقاحات المناسبة.