تلعب درجة الحرارة دورًا حاسمًا في تربية طائر السمان، خصوصًا خلال موسم التكاثر. إذ تؤثر البيئة الحرارية المناسبة بشكل مباشر على نشاط الذكور، واستعداد الإناث، وجودة البيض، مما يجعل التحكم في درجة الحرارة عنصرًا أساسيًا في نجاح المزرعة.

الحد الأدنى لبدء نشاط التزاوج

تبدأ ذكور السمان في إظهار سلوك التزاوج وبناء الأعشاش عند درجات حرارة لا تقل عن 16 درجة مئوية. وتُعد هذه الدرجة نقطة الانطلاق لتحفيز السلوك التناسلي داخل القطيع، ما يجعل ضبط حرارة المكان أمرًا ضروريًا مع بداية موسم الإنتاج.

الدرجة المثالية داخل أماكن التربية

يُفضل الحفاظ على درجة حرارة ثابتة تبلغ نحو 21 درجة مئوية، خاصة في فصل الشتاء، لضمان راحة الطيور واستقرار نشاطها. هذه الدرجة تساهم في رفع معدلات الخصوبة، وتُقلل من الإجهاد الحراري الذي قد يؤثر سلبًا على الإنتاج.

تأثير الفصول على درجة الحرارة

في فصل الربيع أو الصيف، تكون درجات الحرارة الطبيعية عادة مناسبة لتربية السمان دون الحاجة إلى تدفئة إضافية. أما في الشتاء أو المناطق الباردة، فيُوصى باستخدام وسائل تدفئة آمنة للحفاظ على استقرار حرارة المكان ومنع أي انخفاض مفاجئ قد يُضعف أداء الطيور.