أ
أ
أكدت الدكتورة أماني حسين والي، الباحث الأول بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني، على الدور المحوري للتغذية السليمة في تحقيق النجاح الاقتصادي بمشروعات
تربية الدواجن.
وخلال استضافتها ببرنامج "المرشد الزراعي" على شاشة قناة
مصر المستقبل، سلطت الضوء على أهمية العنابر المغلقة ومخاطر الإضافات العشوائية
للعلف.
مزايا العنابر المغلقة
نصحت الدكتورة أماني والي المربين العاملين على نطاق واسع بالاعتماد
على العنابر المغلقة، وأوضحت أن هذه العنابر تتيح تحكمًا كاملاً في
جميع العوامل البيئية مثل درجة الحرارة، التهوية، وأنظمة التغذية والمياه. هذا التحكم يقلل بشكل كبير من دخول الأمراض، مما يقلل المخاطر ويزيد فرص النجاح. وأشارت إلى أن حتى التحول إلى نظام شبه مغلق يساهم في تحسين الأداء ورفع المكسب.

نصائح للمبتدئين حول السلالات وحجم المشروع
قدمت الدكتورة أماني والي إرشادات للمبتدئين في مجال تربية الدواجن،
مؤكدة على ضرورة اختيار السلالة المناسبة والمقاومة للأمراض والتي تتحمل
الظروف البيئية، مثل سلالات الدجاج البلدي أو الأنواع المستنبطة المتاحة في المعهد، كما نصحت بعدم البدء بأعداد كبيرة، مقترحةً البدء بعدد قليل لا يتجاوز 5000
طائر كحد أقصى للمبتدئين، لتقليل المخاطرة واكتساب الخبرة تدريجيًا.مخاطر الإضافات العشوائية للعليقة
شددت الباحثة على خطورة إضافة مواد غير معروفة أو غير موصى بها إلى
العليقة. وأكدت أن تركيب العليقة يعتمد على أبحاث ودراسات علمية دقيقة، وأن كل
إضافة لها مقدار وتوقيت محدد، وأوضحت أن الإضافات العشوائية قد تؤدي إلى نتائج
عكسية تضر بالطيور أو تهدر الأموال دون فائدة.
أهمية التحصينات للجدوى الاقتصادية
ربطت الدكتورة أماني والي بشكل مباشر بين الالتزام بجدول التحصينات والجدوى الاقتصادية للمشروع. وأكدت أن إغفال التحصينات يعرض القطيع لخطر الإصابة
بالأمراض التي قد تتسبب في خسائر فادحة، مشددة على أن الحصول على طائر صحي ومنتج
يتطلب الالتزام بكافة التعليمات العلمية، وأن النجاح في هذا المجال يعتمد على
العلم وليس على الحظ.