يُعدّ الديك الرومي من الطيور التي تتمتع بقدرة نمو سريعة، مما يجعله واحدًا من أبرز الخيارات في صناعة الدواجن. ولضمان حصوله على النمو المثالي والصحة الجيدة، فإنّ تغذيته تعد من العوامل الحاسمة.

يحتاج الديك الرومي إلى نظام غذائي يحتوي على نسب عالية من البروتين، إذ يُفضل أن تشكل البروتينات حوالي 28% من غذائه في المراحل الأولى من حياته. كما يجب توفير مكمّلات غذائية خاصة به، لضمان تأمين احتياجاته من العناصر الغذائية الضرورية.

متطلبات البروتين في تغذية الديك الرومي

الديك الرومي يحتاج إلى مستويات عالية من البروتين لدعم نموه السريع وتطوير أنسجته بشكل صحي. في بداية حياته، يجب أن يشكل البروتين ما لا يقل عن 28% من غذائه.

يتم تحقيق ذلك من خلال تقديم أعلاف متخصصة تحتوي على هذا المعدل من البروتين.
من المهم أيضًا إضافة مضادات الكوكسيديا إلى غذائه في حال تربيته في بيئات مكشوفة أو في الهواء الطلق، حيث يمكن أن يُصاب بمرض الكوكسيديا الذي يُسبّب له أضرارًا صحية خطيرة.

أهمية الأعلاف الخاصة للديك الرومي

لا يمكن الاعتماد على الأعلاف العامة المخصصة للدواجن في تغذية الديك الرومي، وذلك لأن هذه الأعلاف لا تلبي احتياجاته العالية من البروتين والعناصر الغذائية الأخرى.

يجب شراء أعلاف مخصصة للديك الرومي تحتوي على توازن غذائي دقيق يساعد في دعم نموه وتحقيق الأداء المثالي. هذه الأعلاف تحتوي على مكونات غنية بالبروتين والعناصر الأخرى التي تضمن صحة جيدة.

كمية العلف المطلوبة حسب الحجم والنوع

تعتمد كمية العلف اليومية للديك الرومي على حجمه ونوعه.
السلالات الكبيرة من الديك الرومي تتطلب كمية أكبر من العلف مقارنةً بالسلالات الأصغر.
في المتوسط، يحتاج الذكور من السلالات الكبيرة إلى 680 جرامًا من العلف يوميًا، بينما تحتاج الإناث إلى 360 جرامًا.
أما السلالات متوسطة الحجم، فيحتاج الذكور إلى حوالي 560 جرامًا يوميًا، بينما تحتاج الإناث إلى 270 جرامًا فقط.

الوقاية من الأمراض وتعزيز صحة الديك الرومي

إضافة إلى التغذية السليمة، من الضروري أن يتم الاهتمام بتدابير الوقاية من الأمراض، مثل استخدام مضادات الكوكسيديا، خاصة إذا كان يتم تربية الديك الرومي في الهواء الطلق أو في بيئات تتسم بالرطوبة، التي تعد بيئة مناسبة لتكاثر الطفيليات المسببة لهذا المرض. إنّ هذا المرض يُعد من أخطر الأمراض التي قد تصيب الدواجن، ويمكن أن يؤدي إلى وفاة الطيور في وقت قصير.