تشكل السموم الفطرية في أعلاف الدواجن خطرًا كبيرًا على صحة الطيور والإنتاجية في المزارع، حيث تؤدي إلى تثبيط الجهاز المناعي وزيادة فرص الإصابة بالأمراض، بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على وزن الدجاج وجودة البيض.
وأكدت الدراسات أن السموم الفطرية تعمل كبوابة تفتح المجال للأمراض الأخرى، كما تقلل من استفادة الطيور من العناصر الغذائية والعقاقير المستخدمة في ماء الشرب، مما يزيد من الخسائر الاقتصادية التي تتكبدها مزارع الدواجن.
وللحد من تأثير هذه السموم، ينصح باتباع برنامج وقائي وعلاجي يشمل:
استخدام علف من مصادر موثوقة، والحرص على تغذية الدجاج بشكل متكرر لتجنب تخزين العلف لفترات طويلة.
تخزين العلف في مخازن نظيفة وجافة، مع رفع الشكاير عن الأرض بواسطة ألواح خشبية لمنع تعرضها للرطوبة.
إدخال مضادات السموم الفطرية في العلف بشكل مستمر، والاعتماد على منتجات ذات جودة عالية من شركات موثوقة.
إعطاء جرعات منتظمة من مضادات السموم في ماء الشرب، على الأقل مرة أسبوعيًا، لتنظيف جسم الطيور من أي سموم متراكمة، حتى في حالة عدم ظهور أعراض واضحة.
اتباع هذه الإجراءات يسهم في تحسين صحة الدواجن، وزيادة الإنتاج وتقليل الخسائر، مما يعزز استدامة قطاع تربية الدواجن.
