دجاج التسمين هو طائر عمره حوالي 8 أسابيع من الذكور أو الإناث، ويبلغ متوسط وزنه من 1.5 إلى 2.0 كجم. يتميز بلحم طري وغضروف صدر مرن، ويُربى بشكل أساسي لإنتاج اللحوم.

أنظمة السكن:

يمكن تربية دجاج التسمين على الأرض باستخدام نظام النفايات العميقة، أو في أقفاص سلكية أو شرائح. لكن التربية الأرضية هي الأكثر شيوعًا بسبب مشاكل صحية وتكلفة عالية في الأنظمة الأخرى مثل بثور الصدر وضعف الأرجل.

أنظمة التربية:

تُقسم إلى نظام الكل في الكل، حيث يتم إدخال دفعة واحدة من الكتاكيت وتربيتها ثم تسويقها دفعة واحدة، وهذا النظام يقلل من العدوى ويُحسن الأداء. والنظام الثاني هو نظام الدفعات المتعددة، حيث تتم تربية أكثر من دفعة في نفس الوقت بفاصل زمني، مما يسمح بتسويق مستمر وتوزيع أفضل للوزن.

المساحات المطلوبة:

تختلف مساحة الأرض والمغذيات والمياه حسب عمر الطائر ووزنه ونظام التربية. ويجب توفير المساحة الكافية لتجنب التزاحم وتحقيق نمو سليم.

تربية الدجاج في الأقفاص:

يمكن تربية دجاج التسمين في أقفاص خاصة توفر كثافة أعلى وتقلل من الجهد عند التسويق. ومع ذلك، فإن هذا النظام مكلف ويزيد من حدوث بثور الصدر ومشاكل العظام، كما يحد من حركة الطائر ويزيد الإجهاد خاصة في الصيف.

الإنارة:

خلال أول ثلاثة أيام، يتم توفير إضاءة مستمرة لمدة 24 ساعة، ثم يتم تقليلها إلى 23 ساعة من الضوء وساعة واحدة من الظلام يوميًا لتعويد الطيور على الظلام ومنع الفزع عند انقطاع الكهرباء.

تربية مفصولة حسب الجنس:

نظرًا لاختلاف متطلبات الذكور والإناث في النمو والتغذية، فإن تربية الجنسين بشكل منفصل تساعد في تحقيق نتائج أفضل، مثل تحسين كفاءة التغذية وتقليل المشكلات السلوكية.

التغذية:

يتم تقديم ثلاثة أنواع من العلف حسب المراحل العمرية:

من 0 إلى 2 أسبوع: علف ناعم أو مهروس.

من 3 إلى 4 أسابيع: علف بادئ.

من 5 إلى 6 أسابيع: علف ناهٍ لزيادة الوزن قبل التسويق.

إدارة فترة الحضانة:

أول 14 يومًا من حياة الكتكوت هي الأهم. يتم فيها تحديد مستوى النمو لاحقًا. يجب مراقبة توزيع الطيور باستمرار وضبط الحرارة لتجنب الإجهاد الحراري أو البرد. كما يجب الاهتمام بالتهوية وجودة الهواء داخل الحظيرة.

الماء والعلف:

يجب توفير المياه والعلف بشكل دائم ومنتظم، مع ضبط ارتفاع المشارب والمغذيات حسب عمر الطيور. النظافة المستمرة ضرورية لتقليل التلوث وتحسين الصحة العامة للقطيع.