أ
أ
مع تصاعد الاهتمام بتربية الأرانب كمصدر دخل مجزٍ وسريع، أظهرت تجارب مربين في مختلف المحافظات المصرية تفوق الأرانب البلدي على سلالة الببيون، خاصة في مشاريع التربية المنزلية والصغيرة.
التأقلم مع البيئة المصرية
الأرانب البلدي تتميز بقدرتها العالية على التأقلم مع المناخ المصري، ما يجعلها مناسبة للتربية في البيوت أو المزارع البسيطة.
أما الأرانب الببيون، فهي تحتاج إلى رعاية خاصة وبيئة مستقرة ودرجة حرارة معتدلة، مما يحد من نجاحها في بعض المناطق.

التربية الأرضية والمساحات
يفضل أرنب الببيون التربية في مساحات مفتوحة، ويُظهر نشاطًا أكبر عند وجود مساحة للجري والحركة.
بينما يمكن تربية الأرانب البلدي في مساحات أصغر، مع ضرورة الاهتمام بالنظافة والتهوية الجيدة.
أيهما أنجح اقتصاديًا؟
البلدي هو الأنسب للمبتدئين، إذ:
يتكاثر بسرعة
إنتاجه من اللحم والفراء جيد
تكاليف تربيته أقل
سهل التسويق
بينما الببيون يمكن أن يكون ناجحًا في حال توفر الخبرة والتمويل الجيد، نظرًا لاحتياجاته الدقيقة.الخلاصة
تؤكد معظم التجارب أن الأرانب البلدي هي الخيار الأنسب لظروف التربية في مصر، خصوصًا لمن يبدأ مشروعًا صغيرًا أو منزليًا. أما الببيون فيبقى خيارًا مميزًا لمن يمتلك خبرة كافية وظروف بيئية مناسبة للاستثمار فيه.