يتميز الأرنب البلدي بعدة صفات تجعل منه خيارًا مفضلًا لدى مربّي الأرانب، خاصة قوة مناعته التي تساعده على مقاومة الأمراض بشكل طبيعي، وهو ما يطمح إليه كل مربي.
كما يمتاز بقدرته العالية على التكيف مع مختلف الظروف البيئية ودرجات الحرارة سواء كانت مرتفعة أو منخفضة، مما يسهل تربيته في مختلف المناطق.
ويُعتبر الأرنب البلدي مناسبًا جدًا للتربية في المنازل، حيث يمكن تربيته بسهولة وسط الطيور على الأسطح، ويعتمد في غذائه على بقايا الطعام مثل العيش الناشف، الشعير، الردة الخشنة، بالإضافة إلى الخضروات مثل البرسيم الناشف، قشور الفواكه والخضروات، الثوم، الجزر، والبطاطا.
ورغم هذه المميزات العديدة، إلا أن تربية الأرنب البلدي ليست خالية من بعض العيوب، حيث يعاني من ضعف في معدل التحويل الغذائي، كما أن أوزان الأرانب البلدي تظل ضعيفة نسبيًا، إلى جانب انخفاض إنتاجيتها حيث تلد الأنثى ما بين أرنب واحد إلى خمسة أرانب فقط في الدورة الواحدة.
ويؤكد الخبراء أن معرفة هذه الميزات والعيوب تساعد المربين في اتخاذ القرار المناسب لتربية الأرانب، بما يتوافق مع أهدافهم وظروفهم البيئية والاقتصادية.
