في ظل بحث الكثير من المزارعين والشباب عن مصادر دخل إضافية بأقل التكاليف، تبرز تربية الإوز كمشروع منزلي مربح وواعد، خاصة في المناطق الريفية أو لمن يمتلك مساحة صغيرة للاستغلال.

 بيض الإوز.. غني بالبروتين وسعره مرتفع

يُعد بيض الإوز من أغنى أنواع البيض بالبروتين، ويمتاز بحجمه الكبير مقارنة ببيض الدجاج، ما يمنحه قيمة غذائية وتسويقية مرتفعة. وتضع أنثى الإوزة في الموسم الواحد نحو 40 بيضة، تُباع الواحدة منها بسعر أعلى من المعتاد، مما يتيح هامش ربح جيد للمربي.

 طائر هادئ ويتحمّل البرد

الإوز طائر مسالم ولا يُحدث ضوضاء، كما يتميز بقدرته العالية على تحمل الطقس البارد، وهو ما يجعله مناسبًا للتربية في فصول الشتاء أو في المناطق الباردة نسبيًا.

 متطلبات بسيطة.. وعائد مضمون

لا تحتاج تربية الإوز إلى تجهيزات معقدة، بل يكفي مكان نظيف، ماء متوفر بشكل دائم، وبعض العلف. كما يمكن البدء بعدد محدود من الطيور والتوسع تدريجيًا حسب القدرة والإقبال على المنتج.

 فرصة استثمار منزلي وتسويق منتج طبيعي

يمثل بيض الإوز فرصة ممتازة لإنتاج وتسويق منتج طبيعي عالي الجودة، يمكن بيعه محليًا أو عبر منصات التواصل الاجتماعي كمنتج "بلدي" مرغوب به. ومع التسويق الجيد، يمكن أن يتحول المشروع إلى مصدر دخل ثابت أو مشروع تجاري مستقل.

الرسالة للمبتدئين: ابدأ صغيرًا وتوسّع بثقة

يوصي الخبراء كل من يرغب في دخول مجال تربية الطيور بالبدء بعدد بسيط من الإوز، ثم التوسع وفقًا للعائد والطلب، مع التركيز على النظافة والرعاية الأساسية.