في ظل الاهتمام المتزايد بالحياة البرية والتنوع البيولوجي، كشفت تقارير متخصصة عن مجموعة من الخصائص الفريدة التي تتمتع بها الأرانب البرية، والتي تجعلها تختلف كليًا عن الأرانب المنزلية أو تلك المرباة في المزارع.

مناعة قوية وقدرة عالية على التحمل

الأرانب البرية تتمتع بجهاز مناعي قوي للغاية، يجعلها نادرًا ما تصاب بالأمراض المنتشرة بين الأرانب المرباة. كما تتميز بقدرتها على التأقلم مع الظروف المناخية القاسية سواء البرد الشديد أو الحرارة المرتفعة.

سرعة فائقة وخفة حركة

تُعرف الأرانب البرية بسرعتها الكبيرة، والتي قد تصل إلى 60 كيلومترًا في الساعة، فضلًا عن خفة حركتها وقدرتها على القفز لمسافات طويلة، ما يساعدها على الهروب من المفترسات بكفاءة عالية.

حواس دقيقة ورؤية شاملة

تمتلك الأرانب البرية أذنين طويلتين تُمكنانها من رصد أدق الأصوات من مسافات بعيدة. كما أن عيونها الواسعة تمنحها رؤية شبه بانورامية، حتى في الاتجاهات الخلفية، مما يعزز فرص نجاتها من الخطر.

اعتماد تام على النفس

على عكس الأرانب الأليفة، تعتمد الأرانب البرية على نفسها كليًا، سواء في توفير الغذاء أو بناء الجحور، وتقوم بتغيير أماكنها باستمرار لتضليل الأعداء، في سلوك يعكس غريزة بقاء حادة.

نظام غذائي طبيعي ومتوازن

تتغذى الأرانب البرية على النباتات والأعشاب والجذور البرية، ما يمنحها غذاءً متكاملًا وصحيًا، ينعكس على نشاطها وقوتها البدنية.

صعوبة في الترويض والتأقلم

رغم جمالها وتميزها، إلا أن الأرانب البرية لا تصلح للتربية المنزلية، حيث يصعب ترويضها أو احتجازها في أقفاص. فهي تظل شرسة بطبعها وغير اجتماعية، ما يجعل من تربيتها تحديًا كبيرًا.