في مدينة الأستاذ لتربية الحمام اللاحم الأبيض، يعمل الأستاذ محمد عبد الله على توسيع أنشطة المزرعة لتشمل إلى جانب الحمام اللاحم، تربية الأوز بأنواعه المختلفة، مثل الفرنسي والروسي والألماني، وذلك بهدف المساهمة في تقليل الفجوة في الإنتاج الحيواني داخل مصر.
وأوضح عبد الله أن مشروع الأوز يُعد من المشاريع الكبيرة التي تتطلب استثمارات مرتفعة لشراء السلالات لندرتها، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن إنشاءات التربية نفسها بسيطة وغير مكلفة، مشددًا على أن السلالات الأوروبية تتميز بمعدل تحويل غذائي مرتفع وأوزان قد تصل إلى 17 كيلو جرامًا للأوزة الواحدة.
وأشار إلى أنه بدأ بتربية عدد محدود من الأوز بسبب قلة الخبرة، مؤكدًا أنه يلجأ دومًا إلى أهل الاختصاص لاكتساب المعرفة والخبرة اللازمة، لافتًا إلى أن الأوز يعتمد في تغذيته على الذرة والبرسيم والخضروات بجانب العلف، مع ضرورة توفير التهوية الجيدة وأشعة الشمس، بالإضافة إلى التحصين المبكر بكافة اللقاحات المطلوبة.
كما شدد عبد الله على أن أساس المزرعة سيظل الحمام اللاحم الأبيض، إلا أنه يطمح إلى إقامة مشروع متكامل للإنتاج الحيواني في المستقبل، مؤكدًا أهمية استمرار الدور الذي تقوم به المراكز البحثية في مصر لتطوير وتحسين السلالات المحلية ودعم المربين.