في تجربة مبتكرة لمتابعة هجرة الطيور، تم تدريب الطيور وتركيب رقاقات إلكترونية صغيرة على أجنحتها لمراقبتها وتوجيهها خلال رحلاتها.
وأظهرت البيانات أن الطيور تتخذ تشكيلات متناسقة أثناء الطيران للحصول على دفعة إضافية من حركة الهواء التي تولدها الطيور في المقدمة، ما يقلل من الجهد المبذول على الطيور التي تحلق في الخلف.
كما تبين أن الطيور التي تتقدم للأمام تحرك أجنحتها للأسفل، ما يحرك الهواء من الأسفل إلى الأعلى، ويساعد هذا التيار الهوائي الطيور الأخرى على التحليق دون استهلاك طاقة إضافية.
ولفتت الملاحظات إلى أن الطيور تحرك أجنحتها بتوقيت محدد للاستفادة من حركة الهواء المتولدة عن تحرك الأجنحة صعودًا وهبوطًا، ما يعزز كفاءتها أثناء الطيران لمسافات طويلة.