لضمان دورة تربية ناجحة ومربحة للرومي، نقدم مجموعة من النصائح التغذوية الهامة التي تغطي مراحل حياة الطائر المختلفة، من الأفراخ حتى دجاج التربية.

أولًا: تغذية الأفراخ (الصيصان):
تُعد تغذية الأفراخ في المراحل الأولى حاسمة لنجاح دورة التربية. يجب اتباع الإرشادات التالية:

تدريب على التقاط الغذاء: غالبًا ما تحتاج أفراخ الرومي إلى التدريب على التقاط الغذاء, يمكنك وضع كتاكيت دجاج عادية معها لتتعلم منها، أو تغذيتها يدويًا في البداية.

تكرار الوجبات: غَذِّ الطيور بمعدل 5 إلى 6 مرات يوميًا من الفقس حتى عمر شهرين، ثم قَدِّم الغذاء مرتين يوميًا.

جذب الطيور للغذاء: يمكنك جذب الطيور نحو الغذاء بوضع مصدر ضوئي فوق المعلفة، أو إصدار صوت بالنقر عليها، أو إلقاء البصل المقطع على العلف.

مراقبة استهلاك الغذاء: تأكد يوميًا من إقبال الطيور على الغذاء بفحص الحوصلة، واملأها بالماء إذا كانت خالية.

التغذية المبكرة: أَمِدّ الطيور بالماء والغذاء خلال 36 ساعة من الفقس.

البروتين الحيواني: وَفِّر مصادر البروتين الحيواني في العليقة بما لا يقل عن ربع البروتين الكلي، أو قَدِّم البيض المسلوق مفرومًا مع إضافة اللبن الفرز أو الطازج في الأيام الأولى, يمكنك استخدام مسحوق السمك أو اللحم بمعدل 7-10%.

نسبة الألياف والدهون: يجب ألا تزيد نسبة الألياف في العليقة على 4%, استخدم الحد الأقصى من الذرة، واستخدم الدهون بمعدل 5% أو الشحوم بحدود 2%.

المكملات المعدنية والفيتامينات: أَضِف سلفات المنجنيز بمعدل 150-180 جم/طن.


المضادات والإضافات الوقائية: تُضاف المضادات الحيوية (مثل النيترو فيوران) في الأسبوعين الأولين للوقاية من الأمراض التنفسية والمعدية, تُضاف مركبات الزرنيخ وغيرها كمنشطات للنمو، وتُستخدم المهدئات لتقليل ضغط الدم وعصبية الطيور الصغيرة, كما تُضاف مضادات التأكسد لحماية الدهون المضافة من التزنخ، ومضادات الكوكسيديا والهيستوموناس (20%) للوقاية من مرض "البلاك هد" طبقًا لتوصيات المنتج لتجنب التسمم.

جودة العلف: استخدم أعلافًا طازجة وجافة لا تزيد فيها نسبة الرطوبة على 12%، وأن تكون خالية من الفطريات والسموم, كنوع من الوقاية، يُنصح بإضافة الأحماض العضوية والمواد المضادة للسموم من خلال المنتجات التجارية المتاحة.

مرونة في البروتين والطاقة: يمكنك خفض بروتين العليقة من 28% إلى 20% بشرط زيادة الطاقة وتغطية النقص من الأحماض الأمينية باستخدام المنتجات التجارية (مثل الليسين والميثونين), يمكنك أيضًا استخدام علائق بادئ تسمين مع إضافة السمك لها لزيادة نسبة البروتين.


تحسين الهضم: وَفِّر الحصى، الزلط، والفحم النباتي لتحسين هضم الغذاء.

نسب الفيتامينات والأملاح: استخدم مخاليط الفيتامينات والأملاح بالمعدلات الموصى بها لطيور الرومي أو استخدم المتاح تجاريًا للتسمين بمعدل يزيد مرة ونصف.

المعادن الأساسية: أَضِف مسحوق العظم بمعدل 4%، والحجر الجيري 2.5%، وملح الطعام 1%.

التوازن بين الطاقة والبروتين: حافظ على النسبة بين الطاقة والبروتين ثابتة في كل مرحلة من مراحل النمو.

العلف الأخضر: استخدام العلف الأخضر يوفر حوالي 15% من استهلاك العلف الكلي.

ثانياً: تغذية دجاج التربية (الأمهات والذكور):
تختلف احتياجات دجاج التربية عن الأفراخ، وتتطلب اهتمامًا خاصًا:

العلائق النباتية: يمكنك الاعتماد في هذه الفترة على العلائق النباتية مثل الذرة وفول الصويا، مع مراعاة سد النقص في الحمض الأميني الميثونين.

التحكم في النمو (للإناث): في فترة ما قبل التربية، راعِ التحكم في معدلات نمو الإناث لتجنب زيادة أوزانها مع بداية موسم وضع البيض. تجنب استخدام علائق عالية الطاقة.

المواد الخشنة: يُفضل استخدام الحد الأقصى من المواد الخشنة منخفضة الطاقة، حيث يمكن أن تصل نسبة الألياف إلى 10%.

البروتين عالي القيمة الحيوية: اهتم بتوفير البروتين ذي القيمة الحيوية العالية في فترة التربية، لما له من تأثير إيجابي على نسبة الإخصاب والفقس.

المواد ذات الرائحة/اللون: لا تقلق من استخدام مسحوق السمك أو زيت السمك أو المواد ذات الرائحة النفاذة أو ذات التأثير على لون الصفار وطعمه في علائق دجاج التربية.

الكالسيوم: يجب ألا تقل نسبة الكالسيوم عن 2.5% في مرحلة إنتاج البيض.


عوامل النمو: اهتم باستخدام بعض المواد التي تحتوي على عوامل النمو مثل منتجات التخمر، شرش اللبن، والبرسيم الحجازي المخفف، لما لها من تأثير إيجابي على نسبة الفقس.

توازن الطاقة والبروتين: راعِ الحفاظ على النسبة بين الطاقة والبروتين في العلائق باستمرار.

نظام غذائي منفصل للذكور والإناث: اهتم باتباع نظام غذائي خاص لكل من الذكور والإناث، نظرًا لاختلافهما في معدلات النمو، حيث تنمو الذكور بمعدل أسرع بحوالي 30% عن الإناث بعد الأسبوع الثامن.

اتباع هذه النصائح التغذوية سيساهم بشكل كبير في تحقيق أقصى استفادة من مشروع تربية الرومي، وضمان إنتاج وفير وجودة ممتازة للقطيع.