أ
أ
تُعد مرحلة التسنين من المحطات المهمة في نمو الطفل، حيث تبدأ الأسنان الأولى في الظهور ما بين عمر 6 أشهر وحتى سنتين. ورغم أن هذه الفترة يصاحبها عدد من الأعراض مثل آلام اللثة، زيادة العصبية، وسيلان اللعاب، فإن الإسهال لا يُعتبر أحد الأعراض المباشرة للتسنين كما يعتقد البعض.
لكن لماذا يرتبط الإسهال بهذه المرحلة؟ وما الفرق بين الإسهال الناتج عن التسنين وغيره؟
فيما يلي توضح "اجري نيوز" أبرز أعراض التسنين، والأسباب المحتملة لحدوث الإسهال في نفس الوقت، بناءً على ما ذكره موقع “الطبي”.
أبرز أعراض التسنين عند الأطفال:
1. سيلان اللعاب المفرط:
مع بداية التسنين، يُنتج الطفل كمية كبيرة من اللعاب، قد تسبب تهيجًا بسيطًا في الجهاز الهضمي، فتبدو حركات الأمعاء أكثر ليونة من المعتاد، لكن لا تصل هذه الحالة عادة إلى درجة الإسهال الحقيقي.2. تغيير نمط الأكل:
بسبب ألم اللثة، قد يرفض الطفل الطعام الصلب ويفضل الأطعمة اللينة أو المهروسة. هذا التغيير قد يؤثر على حركة الأمعاء ويؤدي إلى براز أكثر ليونة، وهو ما يُعتقد خطأً أنه إسهال.أسباب أخرى قد تسبب الإسهال ولا ترتبط بالتسنين:
- العدوى:
قد يصاب الطفل بعدوى فيروسية أو بكتيرية مثل "السالمونيلا" أو "الروتا"، وهي من الأسباب الشائعة للإسهال في هذا العمر.- تغيير النظام الغذائي:
عند إدخال أطعمة جديدة أو حدوث تحسس لبعض المكونات، قد يظهر الإسهال كأحد ردود الفعل من الجهاز الهضمي.علاقة التسنين بالتعرض للجراثيم:
من الطبيعي أن يضع الطفل يديه أو الأشياء المحيطة به في فمه لتخفيف آلام اللثة. هذه العادة قد تُدخل الجراثيم إلى الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى اضطرابات هضمية خفيفة، قد تشمل إسهالًا خفيفًا أو تقلصات بالبطن.الخلاصة:
رغم أن الإسهال قد يتزامن مع مرحلة التسنين، فإنه غالبًا ما يكون نتيجة عوامل خارجية كالتلوث أو العدوى، وليس عرضًا مباشرًا للتسنين. من الضروري مراقبة الطفل، والتواصل مع الطبيب إذا استمرت الأعراض أو ازدادت حدتها.