قال المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر إن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل حدثًا عالميًا غير مسبوق في تاريخ مصر الحديث، مشيرًا إلى أن ما تشهده البلاد من استعدادات ضخمة يعكس حجم هذا الحدث الثقافي والحضاري الهائل الذي سيجذب أنظار العالم أجمع إلى القاهرة.
وهنأ أبو بكر مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، الشعب المصري وكل المثقفين وعلماء الآثار في مصر والعالم، مؤكدًا أن ما يحدث اليوم هو إنجاز قومي يستحق أن يُسجَّل في التاريخ.
وأوضح أبو بكر، أنه تجاوز الخمسين من عمره، ومع ذلك لم يشهد حدثًا بهذه الضخامة من قبل، مؤكدًا أن افتتاح المتحف المصري الكبير يفوق في قيمته الرمزية والثقافية أي فعالية أخرى شهدتها مصر خلال العقود الماضية.
وأضاف أن العالم سيعتبر هذا الافتتاح حدثًا استثنائيًا بكل المقاييس، إذ لم يحظَ أي مشروع ثقافي مصري في العصر الحديث باهتمام دولي مماثل.
وأكد المحامي الدولي والإعلامي أن الآثار المصرية تتمتع بسمعة عالمية تجعل هذا الحدث محط أنظار جميع المؤسسات الثقافية والبحثية في العالم، مشيدًا باختيار موقع المتحف قرب أهرامات الجيزة، وبالدعاية المتميزة التي سبقت الافتتاح، والتي وصفها بأنها "ذكية ومدروسة بعناية" لتعكس صورة مصر الحديثة أمام المجتمع الدولي.
واختتم خالد أبو بكر تصريحه بالتأكيد على أن شهر أكتوبر سيُختتم بحدث ثقافي تاريخي فريد، إذ سيكون مطلع نوفمبر بمثابة إشراقة جديدة للعالم الثقافي ممثلة في المتحف المصري الكبير، الذي وصفه بأنه هدية مصر إلى الإنسانية ورسالة تؤكد أن الحضارة المصرية ما زالت قادرة على الإبهار والتجدد في كل زمان.



